خرجت مسيرة من مسجد القائد ابراهيم عقب صلاة الجمعة أمس تطالب باسقاط النظام ومحاسبة قتلة الشهداء والافراج عن المعتقلين من شباب الاسكندرية , وقد شاركت العديد من القوي الثورية والاحزاب السياسية في جمعة الثبات, انطلقت المسيرة من القائد ابراهيم الي ميدان محطة مصر واخترقت المناطق الشعبية متجهة الي شارع محرم بك مما ادي الي توقف حركة الترام الاصفر وردد المتظاهرون هتافات منها يسقط يسقط حكم المرشد ويا حرية فينك فينك الاخوان بينا وبينك, شهدت المسيرة حالة من الهرج والمرج وسوء التنظيم علي حد قول احمد شعبان امين حزب التجمع الذي قال ان انفراد بعض شباب الدستور باتخاذ قرار مسار للمسيرة ارهق الكثيرين من كبار السن والسيدات مما جعلهم ينصرفون عن الاستمرار في الفعالية بالاضافة الي انسحاب بعض القوي السياسية لتجنب الاصطدام بشباب الدستور, فيما توجه البعض الي سيدي جابر انتظارا لوصول المسيرة لمرساها الاخير والبعض الاخر حاول الاستمرار في المسيرة والبعض الثالث عاد لمنزله, واثناء مرور المسيرة بمنطقة محرم بك توقفت امام منزل الناشط حسن مصطفي المقبوض عليه ونددوا بنظام الرئيس وطالبوا بالافراج عنه. وأشار محمد النزاوي العضو بحملة لازم ان المسيرة في جمعة الثبات تركز علي المناطق الشعبية وذلك تمهيدا لعمل حملات توعية في المناطق الشعبية لحشدهم للانضمام للمتظاهرين, ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها غلو السكر غلو الزيت بكره نبيع عفش البيت, وعيش حرية كرامة انسانية وعدالة اجتماعية والشعب يريد القصاص. وأثناء مرور مسيرة صغيرة أمام قسم سيدي جابر قام المتظاهرون بالهتاف ضد الداخلية مرددين الداخلية بلطجية وبدأ التراشق بالحجارة وردت قوات الأمن باطلاق القنابل المسيلة للدموع ويشهد محيط محطة سيدي جابر حالة من التوتر, فيما اكد الدكتور محمد الشرقاوي وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية بأنه تم الدفع ب4 سيارات اسعاف في محيط سيدي جابر وحتي الآن لم يتم نقل أي مصاب.