أعلنت30 شخصية وقيادة حزبية وسياسية, تأسيس جبهة للدفاع عن القيم العليا للثورة تحت اسم جبهة الضمير الوطني. وقال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط إن الجبهة لا تمثل اتجاها أو حزبا معينا وإنما تهدف لكسر الطوق المفروض علي الثورة لكي تتحرك من ضعف إلي قوة ومن تبعية لاستقلال لإنجاز انطلاقة تحقق للمواطن المصري كرامته دون الوقوع في شرك الاستقطاب وأكد محسوب في البيان الذي تلاه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجبهة بساقية الصاوي أمس أن الجبهة نواة لكتلة ضمير وطني تمثل كل القوي السياسية والفكرية وتدعو الجميع لتبني أدوات ديمقراطية وسياسية لإعلاء إرادة الشعب عند الاختلاف, مشددا أن الجبهة سترفع صوتها ضد كل من يحاول استثمار دماء المصريين وستجهر بالمعارضة والاحتجاج في وجه السلطة إذا خالفت المسار وقال: في وقت تتقدم فيه رغبة الانتحار علي إرادة الحياة, وفي لحظة صارت معها لغة الدم والعنف تطغي علي ما سواها من وسائل و أدوات للحوار و الصراع السياسي, يصبح لزاما علي كل مصري و مصرية أن يسعي بكل السبل والوسائل إلي محاولة إيقاف الاندفاع المحموم من عديد من الأطراف إلي الوصول بالصراع إلي حافة هاوية مخيفة إن سقطت فيها مصر فلن تخرج منها قبل سنوات و ربما عقود. وتابع:ترفع هذه الجبهة التي تسعي لأن تكون ممثلة لكل ألوان الطيف السياسي والثقافي والاجتماعي في هذه المرحلة شعارا رئيسيا هو: ضد الدم وضد العنف, منطلقة من أن دم المصري علي أخيه المصري حرام, وواضعة في اعتبارها أن الصراع هو سنة الحياة من أجل تحسين ظروف هذه الحياة وهي إذ تؤمن بأحقية كل طرف آو فصيل سياسي في مصر أن يصارع من أجل الفوز بقيادة البلاد, فإنها تكرس جهدها و طاقتها لأن يدور الصراع بأدوات سياسية متحضرة, ووفقا لقوانين و قواعد محترمة, تسهم في تقديم إرادة البقاء علي نزعات الفناء والانتحار. وقال الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة إن جبهة الضمير وطنية يشارك فيها رموز وقوي سياسية, تم تشكيلها بناء علي أن المرحلة الحالية تحتاج إلي تحرك الجميع وفقا لمعطيات الضمير, وليس لها علاقة بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. رابط دائم :