فشلت جماعة الاخوان المحظورة في آخر زياراتها للأحزاب السياسية في التوصل لأي تنسيق مع حزب الوفد مساء أمس بعد زيارة وفد الجماعة للحزب.. واكتفي الطرفان باصدار بيان تم إعداده مسبقا قبل الحوار وعدم الاجابة علي أسئلة للإعلاميين في المؤتمر الصحفي الذي اقتصر علي إلقاء البيان فقط. انتهي الحوار بين الحزب والجماعة أمس دون الاتفاق علي شيء بعد أن وجه الدكتور علي السلمي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد سؤالا لوفد الجماعة في الجلسة المغلقة قائلا: مع من نتحاور هل مع جماعة دعوية دينية أم مع جماعة سياسية؟ فرد عليه الدكتور عصام العريان, المتحدث الرسمي باسم الجماعة قائلا: هذا السؤال يحتاج لوقت طويل للرد ونطالب بانهاء الحوار عند هذا الحد, واذا لم يمانع حزب الوفد في عقد جلسات آخر سنأتي مرة ثانية للاجابة علي هذا السؤال ونشرح كل مالدينا. وقال منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد إن الحوار كان صريحا من جانب الطرفين, وأكدنا خلاله علي مبادئ الحزب, وطرحنا عدة أسئلة علي الجماعة وهي ما موقفها من الدولة المدنية وترشيح المرأة والاقباط للولاية؟ وكان ردهم بأن من حق الجميع الترشيح لأي موقع ونحن نختار علي اساس مرجعيتنا وهذا يؤكد أن الجماعة لم تتغير ولم تتراجع عن موقفها من إقامة دولة دينية وأضاف أنهم طرحوا العديد من القضايا منها حدوث تنسيق مشترك في الانتخابات البرلمانية المقبلة وزيارة الوفد لمكتب الارشاد إلا أننا لم نرد بأي اجابات وسوف نطرح هذه القضايا علي المكتب التنفيذي للحزب السبت المقبل لاتخاذ قرار بشأنها.