نظم العشرات من الأحزاب السياسية والقوي الثورية بالفيوم مسيرة انطلقت من مسجد الشبان المسلمين بمدينة الفيوم, عقب صلاة الجمعة, ثم استقرت بميدان السواقي, المعروف باسم ميدان الثورة, بوسط المدينة. حيث نظموا مظاهرة لإحياء ذكري ثورة25 يناير, وإعلان رفضهم لحكم الاخوان المسلمين فيما هاجم بعض الصبية يحملون أسلحة بيضاء مبني نادي الشرطة, ومديرية أمن الفيوم, ورشقوا واجهات المباني بالطوب والحجارة. فيما غاب الاخوان عن التظاهر أو الاحتفال بإحياء ذكري ثورة25 يناير, عن المظاهرة التي شارك فيها أحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي, والتجمع, والتيار المصري, والاشتراكيون الثوريون, وعدد من شباب الالتراس, والبلاك بلوك. كما تصدت مجموعة من الثوار والنشطاء السياسيين, مساء الجمعة, لعشرات من الصبية قاموا بإلقاء الطوب والحجارة علي مبني نادي الشرطة المجاور لمديرية أمن الفيوم, وأشهروا عددا من الاسلحة البيضاء كانت بحوزتهم في محاولة للاعتداء علي المتظاهرين, وكل من كان متواجدا بالمكان يقوم بالتصوير, ولكن تراجع الصبية أمام أعداد المتظاهرين الذين كادوا يفتكون بهم. وقد التزم ضباط وجنود مديرية الأمن بأقصي درجات ضبط النفس,ورفضوا المديرية إطلاق قنابل الدخان أو التعامل مع المهاجمين عن طريق ضباط الأمن المركزي الذين انتشروا بكثافة بمحيط مديرية أمن الفيوم.. بعدما نجحوا في إبعادهم عن المديرية, بالتعاون مع القوي الثورية التي أخلت ميدان قارون لتمكين المديرية من حماية المديرية وتحديد الأشخاص الذين أفسدوا سليمة التظاهرة. كما عززت المديرية الحراسات بالأفراد والمركبات والمدرعات حول منشآت الفيوم الشرطية بعد قيام المندسين الذين استغلوا مظاهرة العشرات من شباب الألتراس و القوي الثورية, حيث قاموا بقذف مبني نادي الشرطة الملاصق لمديرية أمن الفيوم بالطوب والحجارة وأشعلوا النيران في بعض إطارات السيارات. من جانبهم أكد عدد من المتظاهرون بالفيوم انه أثناء تواجدهم بالميدان ظهر فجأة عدد من الشباب صغار السن أعمارهم تتراوح من15 الي18 سنة وبدأوا في التكسير والتخريب وانه عندما حاول البعض منعهم والتصدي لهم أشهروا أسلحة بيضاء في وجوههم وأشار بعض الثوار الي ان هؤلاء لهم أهداف محددة قد تكون لدفع الأمن للاشتباك مع المتظاهرين بدليل محاولات اقترابهم من مديرية الأمن وأعمال التخريب التي يقومون بها, إلا انهم تصدوا لهولاء المخربين, وغادروا الميدان لمنع حدوث اي اشتباكات.