انتشرت نحو20 سيارة مصفحة تابعة لقطاع الأمن المركزي بشارع قصر العيني أمام مبني مجلس الوزراء والشوارع الجانبية, وقرابة500 جندي محيطين بالمبني لتأمينه من المتظاهرين. وقامت مديرية مرور القاهرة بتحويل اتجاهي شارع القصر العيني مروريا وذلك سواء من جهة التحرير أو من جهة مبني قصر العيني, فيما تمركزت سيارتا إسعاف أمام مجلس الوزراء تحسبا لوقوع أي اشتباكات أو إصابات بين قوات الأمن والمتظاهرين. وكانت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في شارعي قصر العيني والشيخ ريحان قداستمرت علي فترات متقطعة بين قوات الشرطة التي تحاول إبعاد المتظاهرين عن الحوائط الخرسانية الموضوعة لحماية مجالس الشعب والشوري والوزراء ومئات المتظاهرين والألتراس الذين يحاولون إزالة الجدار العازل وامتدت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين, قرب مستشفي قصر الدوبارة الأمر الذي دفع عناصر الأمن المركزي إلي إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط ميدان التحرير, وقعت إحداها داخل مبني المستشفي بما اصاب الأطقم الطبية والمرضي بحالة من الهلع, وأشعلوا النيران في محيط المكان, في محاولة لتخفيف آثار الغاز المسيل للدموع.