رسائل قصيرة اتسمت بالتلقائية والعفوية والبساطة من سيدات ورجال وكذلك أطفال في عمر الزهور بعثوا بها إلي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.. منهم من تحدث بلسان خبير سياسي عن أسباب اندلاع الثورة وتفاقم الأزمات الاقتصادية بعدها ومنهم من جعل مبارك ورجاله محور حديثه بالكامل ومنهم من تحدث عن الحكومات المتتالية بعد الثورة حتي حكومة د. هشام قنديل, تحدثوا عن الثورة والحكومة والإعلام ومساجين طرة.. الرسالة الأولي من: أحمد غانم, مكوجي بحكر السكاكيني المرسل إليه: الرئيس المخلوع نص الرسالة: انت فاكر نفسك انت اللي محبوس, احنا اللي محبوسين في القفص.. عشان احنا تحت خط الفقر بكتييير الرسالة الثانية من: خلف عبد الرسول الشرابية المرسل إليه: رئيس الوزراء نص الرسالة: مش عايزين نسمع كلام عن الموازنة وزيادة الاستثمار والسياحة.. عايزين الحكومة تتكلم عن الأكل والماء والكهرباء والصحة والسكن النظيف.. هو ده الكلام اللي نفهمه وعايزين نسمعه لأننا يا معالي رئيس الحكومة تحت خط الفقر بكتيروكل حكومة جاءت وعدتنا ولم تنفذ.. الرسالة الثالثة من: نجاة محمد من الدويقة المرسل إليه: مساجين طرة نص الرسالة: ربنا موجود وهيجيب لنا حقنا, الله يسامحكم علي اللي عملتوه فينا, شوفتوا الفرق بينا وبينكم كان قد ايه. الرسالة الرابعة من: الحاج ناصر مسعود الشرابية نص الرسالة: الثورة كويسة لكن أين الأمان ؟, ونفسي فلوس مبارك وولاده ورجالته ترجع والرئيس مرسي يديها للغلابة. الرسالة الخامسة من: دينا, تلميذة بالمرحلة الإبتدائية نص الرسالة: بتيجي ناس كتير تتكلم معانا ويصورونا ونظهر في التليفزيون ومحدش بيعملنا حاجة ولسه ساكنين في الشارع, والناس اللي بتطلع في التليفزيون بيتكلموا عن التحرير والثورة بدل ما يشوفولنا حل. أما الرسالة الأخيرة فاشتركوا جميعا في توجيهها لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي قالوا فيها: عايزين نبقي علي الخريطة ونحس بالتغيير لأننا أولي بالإنقاذ من أي حاجه في البلد, وزي ما ثورة يوليو جابت للفلاحين الغلابة حقهم عايزين ثورة يناير تجيب حق الفقير اللي استحمل30 سنة وينتظر الفرج بعد الصبر الطويل.