أكد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار أن الإعلام المصري بالفعل محايد وموضوعي وانه يتناول كافة الأحداث برؤي متوازنة ويستعرض كل الآراء ويستوعب كل الاتجاهات دون توجه او مناصرة فصيل علي اخر. وقال إنه تم التحضير للاحتفالية الخاصة بذكري ثورة25 يناير من خلال رصد كل التظاهرات والاحتفاليات, مشيرا إلي أنه ستتم تغطية كل التظاهرات حيث تم توزيع ثلاث كاميرات بث مباشر في مصر الجديدة تجاه قصر الاتحادية, والثانية ناحية الجيزة, والثالثة بالإسكندرية. وأضاف أن القطاع سيوفر كاميرات احتياطية بمدينة الانتاج الإعلامي, ورابعة العدوية, أما بالنسبة للمحافظات فسيتم تغطية كل من الإسكندرية, وأسوان, السويس, الإسماعيلية, أسيوط, المحلة الكبري, علي ان تكون التغطية في المحافظات بالتعاون مع القنوات الإقليمية, كما سيوفر أيضا كاميرات محمولة لنقل بعض التقارير, والتجمعات بحديقة الفسطاط, والحديقة الدولية. وأوضح أنه سيتم الاستعانة بعدد من الكاميرات أمام التلفزيون المصري تحسبا لوجود أي تجمعات أمامه حيث سيتم الاستعانة ب6 كاميرات خاصة بستديو27, بالإضافة إلي ثلاث كاميرات أخري بالطابق العاشر. وأشار الصياد إلي أنه أجتمع مع رئيس الاتحاد إسماعيل الششتاوي ووزير الإعلام صلاح عبد المقصور بحضور رؤساء القطاعات لوضع خريطة الاحتفالات بذكري الثورة, لتكون خطة موحدة ومتناغمة, مع العمل وفقا لتطورات الأحداث, لتفادي أي أخطاء وقعت في الماضي, كما تلقينا تعليمات بضرورة الفصل بين الرأي والخبر, وألا يقتصر الضيوف علي جهة واحدة, وأن تتسم التغطية بالتوازن, مؤكدا أنه هناك تحيزا لكل التيارات والدليل علي ذلك وجود حمدين صباحي ضيفا في راديو مصرلمدة ساعة كاملة, وهو نموذج علي أن أي شخص مهما كان ممكن أن يكون ضيفا في التلفزيون. من ناحية أخري, أكد اللواء محسن الشهاوي رئيس قطاع الأمن بماسبيرو عدم صحة ما تردد حول تسلم الحرس الجمهوري مبني التلفزيون, مشيرا إلي وجود دعم من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي لحماية المبني خارجيا, بينما يسيطر قطاع الأمن علي تأمين كل شيء داخل المبني وستديوهات البث المباشر, وكذلك تأمين مداخل ومخارج المبني. وأشار إلي أن بناء السور الجديد أمام مبني ماسبيرو هو أمر طلبه منذ فترة قبل الاحتفال بذكري ثورة25 يناير, كنوع من تأمين حرم المبني.