ارتفع عدد قتلي المواجهات بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد والمعارضين لاستمراره في الحكم أمس الي99 قتيلا.. يأتي ذلك في وقت ندد فيه بان كي مون السكرتير العام للامم المتحدة بما أسماه المستويات المريعة لأعمال القتل والتدمير التي ترتكبها الحكومة والمعارضة في سوريا وتغذيها القوي الخارجية. وأعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتفاع أعداد القتلي برصاص قوات النظام السوري أمس إلي99 قتيلا أغلبهم في دمشق وريفها. ذكرت ذلك قناة العربية الإخبارية أمس. و قال ناشطون أمس ان56 شخصا عل الاقل قتلوا في اسبوع من الاشتباكات في شمال شرق سوريا بين معارضين مناهضين للحكومة وأفراد من الاقلية الكردية التي تعرضت للقمع طويلا والتي استغلت الحرب الاهلية في محاولة للحصول علي حكم ذاتي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يجمع تقارير عن العنف في سوريا من ناشطين محليين أمس ان معارضين مناهضين لدمشق يستخدمون دبابات ومدافع مورتر ضد قوات كردية. وفي حادث منفصل قال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ان42 شخصا علي الاقل بينهم نساء واطفال قتلوا عندما انفجرت سيارة ملغومة تستهدف ميليشيا مؤيدة للحكومة مساء أمس الاول في بلدة سلمية التي تقع الي الشرق من مدينة حماة. وكان مائة مواطن روسي وصلوا أمس إلي منطقة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا, قادمين من العاصمة السورية دمشق, تمهيدا لعودتهم إلي بلادهم عن طريق مطار بيروت. وقد أرسلت السلطات الروسية طائرتين إلي مطار بيروت لنقل هؤلاء الرعايا. علي الصعيد السياسي أفاد مصدر جزائري بأن المبعوث الأممي والعربي المشترك إلي سورية الجزائري الأخضر الإبراهيمي يعتزم الاستقالة من منصبه نهاية الشهر الحالي بسبب فشل جهوده في التوصل إلي حل للأزمة. ونقل الموقع الإخباري الإلكتروني كل شيء عن الجزائر عن المصدر قوله أمس, إن الإبراهيمي يعتزم الاستقالة بسبب المأزق في سورية وفشل جهوده في إحلال السلام. ليلحق سكوفي أنان السكرتير العام للأمم المتحدة السابق الذي فشل في المهمة نفسها.