كل تلك الوزارات لها دور فعال في حل هذه المشاكل التعليمية التي اعتبرها اساس التنمية الشاملة في تغير خريطة مصر الفكرية والثقافية والعلمية. مبادرة الوزارات السبع التي تبنتها وزارة الشباب واطلقت عليها وزارات بلا اسوار لحل مشاكل الشباب وتنمية النشء والشباب تربويا وثقافيا وعلميا ورياضيا من خلال التوظيف الأمثل للموارد المتاحة بالوزارات المشاركة, وتنمية وتبادل الخبرات والكفاءات البشرية بينهم, والكشف عن المواهب المتميزة ورعايتها في مختلف المجالات هذه المبادرة يمكن ان تلعب دورا اساسيا في حل مشاكل التعليم التي استعصت علي الحل خلال السنوات الماضية مثل الكثافات المرتفعة في المناطق العشوائية وعدم وجود اراض لبناء المدارس فالحل يأتي من خلال عدة وزارات هي الشباب والرياضة والتنمية المحلية و الثقافة ووزارة الأوقاف وكل تلك الوزارات لها دور فعال في حل هذه المشاكل التعليمية التي اعتبرها اساس التنمية الشاملة في تغير خريطة مصر الفكرية والثقافية والعلمية. وزارة الشباب عليها دور مهم في توفير الملاعب أمام المدارس التي يمكن انشاؤها في المناطق العشوائية والتي لاتتوافر بها المساحات لممارسة الأنشطة ولاتتوافر فيها شروط الابنية التعليمية التي تتطلب مساحات بعدد الطلاب يستحيل توفيرها في المناطق العشوائية التي ارتفعت فيها الكثافة السكانية والتي ادت الي وصول عدد التلاميذ في الفصل الواحد إلي120 تلميذا هذه الفكرة يمكن ان توفر مساحات صغيرة تحل الازمة وتدخل معها الرياضة في توفير ملاعب والمشاركة في تنظيم البطولات الرياضية في الالعاب الفردية والجماعية بين طلاب المدارس اما الثقافة فتلعب دورا مهما بتهيئة قصور وبيوت الثقافة امام طلاب المدارس وتبني إبداعاتهم الأدبية والثقافية وتنميتها واتاحة منابر الثقافة لنشر هذه الابداعات والمشاركة في تبني المسابقات الثقافية الكبري علي مستوي جميع مدارس الجمهورية ويمكن ان تكون أقليمية علي مستوي كل محافظة من المحافظات من خلال القصور المنتشرة بها وتكون تحت اشراف محافظ الاقليم اما وزارة الاوقاف فيمكن ان تلعب الدور الاهم والاكبر في توفير الاراضي لبناء المدارس ومراكز الشباب من خلال استغلال اراضيها المنتشرة علي مستوي الجمهورية خاصة في المناطق العشوائية ويمكن ان تكون عن طريق الايجار او الاستغلال او المشاركة في بناء المدارس المتميزة لغات والتي تقدم التعليم المتميز للطبقة الوسطي التي تراجعت خلال السنوات الماضية وهذا النظام سيوفر الاراضي ونظام تعليمي متميز ويمكن ايضا ان توفر المساحات لانشاء مراكز شباب بالمناطق المحرومة وان هذا استغلال امثل للاراضي التي يتم تأجيرها للمواطنين بجنيهات معدودة, وأحب أن أؤكد أن هذه المبادرة لو تم تنفيذها بخطط واضحة ومعلنة ومحدد بها دور كل وزارة لتم حل العديد من مشاكل التعليم والشباب في مصر والتي تؤثر بشكل مباشر علي تنمية واستقرار مصر وباعتبار ان وزارة الشباب هي المنسق لهذه المبادرة مع وزير متفتح دارس لكل افكاره وطرق تنفيذها يمكن ان تؤدي المبادرة ثمارها في وقت قصير.