أشاد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالجهود الأمنية التي يبذلها رجال الشرطة من الضباط والأفراد والمجندين للحفاظ علي أمن وأمان الوطن. وقال: إن سقوط شهداء جدد في محاربة البلطجة والإجرام أثناء الحملات علي أوكار الخارجين علي القانون سيزيد من إصرارنا علي مواصلة هذه الجهود وسيكون أكبر دافع للخلاص منهم وإنهاء حالة الفوضي التي يحاولون خلقها في البلاد. وأضاف أثناء زيارته للإدارة العامة لقوات أمن القاهرة للاطمئنان علي الحالة الصحية والمعيشية للمجندين أن الوزارة ستحيي ذكري شهداء الشرطة في معركة الإسماعيلية في25 يناير1952 وسيشارك الشرطة في عيدها كل أطياف الشعب المصري وهناك تنسيق كامل مع الجهات الشعبية والتنفيذية والأحزاب السياسية للمشاركة في الاحتفال. وكان الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, والدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة, وعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة قد شاركوا في تشييع جثمان الضابط الشهيد أحمد سعيد الذي استشهد في مواجهات الشرطة مع خارجين علي القانون بمنطقة عرب الكليبات بأسيوط عقب أداء صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بالدراسة وقد القي خطبة الجمعة الدكتور صلاح سلطان أمين المجلس الأعلي للشئون الإسلامية والتي دارت عن أهمية نعمة الأمن والأمان وجزاء الشهداء ممن يسهرون علي حفظ الأمن والأمان للمواطنين. كما شارك في تشييع الشهيد زملاؤه من الضباط والآلاف من المواطنين من جيرانه وأهله بالجيزة والذين رددوا هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله. فيما شيع الآلاف من المواطنين جثمان الشهيد ملازم أول باسم عادل محروس الذي استشهد في نفس الواقعة بأسيوط من مسجد المواساة بالإسكندرية حيث تقدم المشيعين مندوبي رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وكذلك المستشار محمد عباس عطا محافظ الإسكندرية كما حضر الجنازة أعدادا كبيرة من قيادات وضباط وأفراد المديرية والأمن المركزي للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد.