سيدي المسيح.. عليك السلام أيها المبارك.. وجعلني مباركا أينما كنت 31 سورة مريم ولد الصديقة سيدتنا مريم عليها السلام وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام75 سورة المائدة الطاهرة العذراء سيدة نساء العالمين المباركة كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يامربم أني لك هذا قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب.. هنالك دعا زكريا ربه.. و37 سورة آل عمران... سلام عليك يامعجزة المعجزاتويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل. ورسولا الي بني اسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا باذن الله وأبريء الأكمه والأبرص وأحيي الموتي باذن الله وأنبئكم بما تأكلون وماتدخرون في بيوتكم ان في ذلك لأية لكم ان كنتم مؤمنين 48 ومابعدها سورة عمران, أيها السيد الصابر علي الأذي, المتسامح الخلوق بأمثال اللطف والرقة والوداعة.. ياينبوع المحبة الصافية والمودة الخالصة. نؤمن بك رسولا مباركا أينما كنت مخلصا قبيل القيامة للبشرية من علائق معاص وسيئات, سيرتك العطرة بجانب ماجاء في القرآن الكريم, والأخبار النبوية لنبي ورسول الاسلام سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم, فقد ذكرت مرجعيات المسيحية عظاتك في المجامع, تكرز(تبشر) بملكوت الله تعالي ومعجزاتك الباهرة, وعظتك علي الجيل وتعاليمك السمحة( متي5:1 10 وأخلاقياتك العطرة ووصاياك( أقول لكم: لاتحلفوا البتة.. وليكن كلامكم نعم أو لا) متي5:23 27,( لا تكونوا كالمرائين الذين يحبون أن يصلوا حتي يقال أنهم يصلون, الحق أقول لكم إن هؤلاء استوفوا أجورهم( أي تحدث الناس عنهم), متي6:5 7, سيدي المسيح: بنفحات مودتك.. آوي النجاشي رضي الله عنه طلائع المسلمين بإفريقيا واحتضن الهجرة الأولي, واكرم المقوقس باسكندرية مصر مبعوث رسول الاسلام صلي الله عليه وسلم , واتصلت الرحم بمارية القبطية رضي الله عنها , وحزن المسلمون وبشرهم الله تبارك وتعالي بنصر الروم علي الفرس بعدما هزمهم الفرس أولا, وثناء القرآن الكريم علي كبار اتباعك ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون 82 سورة المائدة وتأتي الوصايا المحمدية الرسولية( ستفتح لكم مصر بلد يقال فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فان لكم فيهم ذمة ورحما. يضمن الاسلام لاتباعك العدل والاحسان, والبر والاكرام, أقر الاسلام احتكام اتباعك الي الانجيل ووصف معابد اتباعكيذكر فيها اسم الله كثيرا سورة الحج, ويدعو الي الوفاء بحقوق المؤمنين بك في صحيفة المدينة, وشتي المعاهدات والعقود. عذرا سيدي لتجاوزات من بعض بني جلدتنا ممن يتكلمون بلساننا ممن لم يراعوا الذمة والرحم الي تأويلات مغلوطة, وأفكار خاطئة, وتصرفات معوجة, وسلوكيات رديئة, بحق شريعتك وتجاه اتباعك فالشاذ لاقيمة له, والنادر لاحكم له. ستظل سيدي في طلائع دعاة المحبة, وأكابر المصلحين الداعين الفاقهين لحقائق رسالات الله عز وجل في إرساء العدل والاحسان وايتاء ذي القربي وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي.! سلام عليك يامسيح الخير والبر الي أبد الآبدين!