كغيرها مثل غالبية قري محافظة المنيا تعاني قرية نزلة خلف من نقص الخدمات والإهمال والخبز غير الآدمي وغير الكافي لاحتياجات المواطنين ناهيك عن كونها أكثر قري الجمهورية فقرا حسبما صنفتها وزارة التنمية المحلية منذ سنوات. وتقع نزلة بني خلف غرب مركز مغاغة ويسكنها أكثر من10 آلاف نسمة ويعيش أغلب سكانها في الفقر المدقع حتي ان بعضهم لم يقم بتوصيل المرافق حتي الآن سواء مياه أو كهرباء بسبب الفقر. علاوة عن إن الخبز لايكفي احتياجات الأهالي, حيث ان الاشتراكات لاتزيد علي7 أرغفة للأسرة التي يصل عددها أكثر من9 أفراد, أما العمارات السكنية للأسر الأولي بالرعاية فإنها تسبح علي المياه الجوفية والقمامة تنتشر في أنحاء القرية وتوجد ترعة منقطين التي تلتهم أبناء القرية كل عام والتي أصبحت مستنقعا لانتشار الأمراض والأوبئة حتي ان أغلب أبناء القرية مصابون بحساسية الجلد. ويقول محمد عبد المجيد موظف بالوحدة المحلية لمركز مغاغة ومقيم بالقرية انه بالرغم من ان القرية تعتلي قمة القري الأكثر فقرا منذ سنوات إلا انها لم تلق أي اهتمام من المسئولين والمشكلات فيها لاحصر لها حتي العمارات السكنية تهددها المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي بالانهيار وأكثر من80 أسرة مهددة حياتهم بالخطر حتي مياه الري غير متوفرة ويلجأ المزارعون لحفر الآبار الارتوازية وتحولت الترعة التي تروي منها الأراضي الزراعية إلي مستنقع للقمامة والزواحف ولم يتم تطهيرها منذ10 سنوات. وقال رمضان عبد العزيز سائق إن القمامة تلقي في كل مكان ولايوجد من يلجأون إليه لحل أي أزمة حتي الطرق يخيم عليها الظلام الدامس خاصة الطريق الرئيسي الممتد بطول القرية حتي عزبة إبراهيم خارج القرية. وأضافت عدلية مهدي ربة منزل انها انقذت طفلة منذ شهرين سقطت بالترعة ويوميا تحدث مشاجرات بيننا وبين بعض أهالي القرية الذين يستغلون الترعة في إلقاء القمامة والمياه الملوثة. وأكد عصام السيد موظف انه وباقي أهالي القرية دفعوا أكثر من3500 جنيه لرفع القمامة علي امتداد الترعة. ومن جانبه وعد المهندس جمال عطية رئيس قرية نزلة بني خلف انه يجري عمليات كسح للمياه الجوفية حول العمارات السكنية بشكل يومي وتم اغلاق المياه منذ يومين عن العمارات السكنية لحين ايجاد حل لها, لافتا إلي أنه ارسل لهيئة مياه الشرب والصرف الصحي للتصرف في المياه منذ اسبوع ولكنهم لم يستجيبوا حتي الآن. رابط دائم :