رفضت لجنة المسابقات باتحاد الكرة مناقشة واقعتي محمد بركات لاعب الأهلي وحسام حسن المدير الفني للزمالك في اجتماعها أمس بسبب عدم تطرق تقرير الحكم الرابع لمباراة القمة لهما بينما تأجل اجتماع لجنة الانضباط برئاسة سامر أبو الخير إلي اليوم. وأصدرت لجنة المسابقات في اجتماعها الذي عقدته قرارين فقط, الأول تعديل موعد مباراة الجونة والأهلي في الأسبوع ال29 للدوري الممتاز لتقام في الخامسة مساء بدلا من الثامنة, وإيقاف المدرب المساعد لفريق بترول أسيوط4 مباريات بسبب تعديه بالألفاظ علي الحكم الرابع لمباراة فريقه أمام المقاولون العرب في الأسبوع ال27 علي أن تسري هذه العقوبة علي المباريات المتبقية للبترول في الدوري, بالإضافة إلي مباراة في كأس مصر. ومن المقرر أن تناقش لجنة الانضباط في اجتماع اليوم واقعتي محمد بركات وحسام حسن وقد تصدر عقوبات بحقهما. من جهة أخري, اجتمع سمير زاهر رئيس الاتحاد بجميع مدربي المنتخبات المصرية العاملين في القنوات الفضائية, وطلب منهم زاهر أن يقوموا بعملهم في التحليل الفني للمباريات علي شاشات الفضائيات وهو لا يمانع ذلك, ولكن أي عمل آخر غير التحليل مثل تقديم البرامج وتوجيه النقد لاتحاد الكرة القدم خلالها بالرغم من أنهم يعملون تحت مظلة الاتحاد فهذا أمر غير مقبول علي الإطلاق. وأعطي زاهر الفرصة لبعض المدربين لتوفيق أوضاعهم حتي نهاية الموسم الحالي, وعليهم أن يختاروا بين العمل في اتحاد الكرة أو العمل في الفضائيات. جاء هذا الاجتماع بعد الهجوم الذي تعرض له الاتحاد ولجانه أخيرا علي لسان إبراهيم حسن مدير شئون فريق الكرة بنادي الزمالك أثناء مداخلة تليفونية له علي هامش ستوديو التحليل الخاص بلقاء القمة بين الزمالك والأهلي يوم الجمعة الماضي بمنافسات بطولة الدوري الممتاز. المؤسف أن هذا الهجوم جاء في حضور عناصر من مجلس إدارة الاتحاد, وكذلك عناصر فنية بالمنتخبات الوطنية, دون أن يفكر أي منهم في توضيح وجهة نظر الاتحاد في جميع الأمور التي ركز عليها إبراهيم حسن في هجومه علي اتحاد الكرة. فقد رأي سمير زاهر رئيس الاتحاد والمهندس هاني أبوريدة نائب الرئيس أن هذا السلوك من جانب عضو مجلس إدارة الاتحاد والعناصر الفنية العاملة بالجهازين الفنيين للمنتخبين الأول والأوليمبي علي جميع اتهامات إبراهيم حسن يؤكد صدق هذه الاتهامات وهذا أمر غير مقبول شكلا وموضوعا. واتفق الثنائي زاهر وأبوريدة علي أن الطفرة التي قام بها مجلس إدارة الاتحاد في رفع رواتب العناصر الفنية بالمنتخبات الوطنية تستوجب التزام هذه العناصر بالعمل داخل المنتخبات فقط دون التفكير في العمل باستديوهات التحليل بمختلف القنوات الفضائية.