اقتربت لجنة الكرة بنادي الزمالك برئاسة حمادة إمام من الانتهاء من الصياغة النهائية لعقد الاحتراف الموحد الجديد الذي ستتقدم به لمجلس الإدارة في اجتماعه المقبل برئاسة ممدوح عباس لمناقشته وإقراره تمهيدا لتطبيقه علي لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في الموسم الجديد وكل اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم في الفترة المقبلة والذي أعده عضو اللجنة أيمن يونس. ويعد العقد الجديد الذي أعده أيمن يونس عضو لجنة الكرة بالزمالك مختلفا شكلا وموضوعا عن كل العقود السابقة ويعتبر نقلة جديدة في علاقة اللاعبين بمجالس إدارات أنديتهم أشبه بتلك السائدة في مختلف الأندية الأوروبية ومع كبار النجوم المحترفين. وينص العقد الجديد الذي تسعي لجنة الكرة بالزمالك لتطبيقه في الفترة المقبلة علي لاعبي النادي المحترفين علي بنود كثيرة تمنح للنادي حق مكافآة اللاعبين وعقابهم في حالة الإخفاق في الفوز بالبطولات وتعطي للمدير الفني مساحة أكبر لتوقيع عقوبات مالية كبيرة علي نجومه عند حدوث تجاوزات منهم أو في حالة عدم التزامهم بالتعليمات داخل وخارج الملعب دون الرجوع لمجلس الإدارة. ويحاول العقد الموحد الجديد الذي تقدم به أيمن يونس إعادة صياغة العلاقة بين اللاعبين ومجلس الإدارة بحيث يحولهم لشركاء أصليين في النادي يتحملون مع مجلس الإدارة كل الإخفاقات مثلما يحصلون علي المكافآت عند الفوز بالبطولات الكبري. ويتضمن العقد بنودا غير تلك التي ينص عليها عقد إتحاد لكرة الموحد تقسم راتب اللاعب لنقاط كثيرة ما بين الحصول علي نسبة عند التعاقد ثم أخري تمنح له عند الفوز بالبطولات سواء المحلية أو القارية ونسبة أخري عن السلوك العام مع المدير الفني واللاعبين وأخري لعلاقته بالإعلام حتي ستناسب الراتب السنوي مع حجم ما يقدمه اللاعب خلال الموسم ويعبر عن حجم الجهد الذي بذله والاستفادة الفعلية للفريق منه بحيث ينهي التضارب الكبير الذي أدي لأن يحصل الكثير من اللاعبين الذين لا يشاركون في المباريات بصفة أساسية علي مبالغ مالية أعلي بكثير من بعض الذين يلعبون بصفة أساسية. وتضغط لجنة الكرة بقوة علي مجلس الإدارة لتمرير العقد لجديد والموافقة عليه علي أمل أن يساهم في إنهاء المشكلات المالية الضخمة التي يعاني منها النادي وإضطراره لدفع مبالغ مالية للاعبيه في كل موسم رغم إخفاقهم المتتالي في البطولات بالإضافة لأنه يقضي علي المشكلة التي يتفرد بها الزمالك التي تتمثل في وجود لاعبين بين صفوفه لا تتجاوز رواتبهم السنوية نصف مليون جنيه ويشاركون بصفة أساسية في الوقت الذي يجلس فيه علي دكة البدلاء زملاء لهم تزيد رواتبهم السنوية عن الثلاثة ملايين جنيه. علي الجانب الآخر أنهي حمادة أنور المدير الإداري للفريق الأول الملف الخاص الذي طلبه الاتحاد الأفريقي كاف من النادي للسماح له بالمشاركة في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري في نسخته الجديدة المقرر بدؤها في فبراير المقبل والذي يحول الأندية إلي محترفة ويقضي علي الكثير من السلبيات والمعوقات التي كانت تقف عائقا أمام تطور المسابقة ثم الأهم أنه يلبي رغبات الاتحاد الدولي افيفا بتطبيق الإحتراف علي فرق القارة. ووضع الاتحاد الإفريقي أربعة شروط أمام الفرق المشاركة في دوري أبطال إفريقيا في نسخته الجديدة: الأول ضرورة تقديم عقد مع أحد الاستادات الكبيرة لمدة عام علي الأقل بموافقته علي استضافة مباريات البطولة.. والثاني تحديد ملاعب التدريب التي يمتلكها النادي أو تلك التي سيوفرها للفرق التي سيستضيفها.. والثالث الفنادق التي سيخصصها للفرق لزائرة والتي لابد أن تكون من فئة الخمسة نجوم.. والرابع ضرورة حصول المدربين الذين يتولون مهام المدير الفني علي رخص الاتحاد الأفريقي الرسميةA أوB أوC للسماح لهم بوجودهم علي دكة البدلاء وفي ورقة تسجيل المباريات. وأنهي حمادة أنور الملف الخاص تمهيدا لإرساله للاتحاد الإفريقي قبل وصول اللجنة التي شكلها الكاف لمعاينة الملاعب المخصصة للمباريات والتدريبات وفنادق الإقامة خاصة وأن الاتحاد القاري لم ينص علي أي شروط أخري خاصة بميزانية الفريق من قريب أو بعيد عكس ما تم تسريبه في الأهلي أو الزمالك لاستغلاله في تشكيل شركة بأقصي سرعة لإدارة الكرة في النادي. وكان حمادة أنور المدير الإداري أجري تعديلا علي الملف بإرساله موافقة الكلية الحربية وستاد القاهرة لاستضافة مباريات الفريق في بطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري في نسخته الجديدة بالإضافة إلي ستاد الدفاع الجوي في ظل نوايا النادي بعد أداء مبارياته بالأخير في ظل عيوب التصميم الموجودة به والتي تجعل خوض المباريات الكبري عليه غاية في الصعوبة في الفترة المقبلة. ويواجه ستاد الدفاع الجوي مشكلة كبيرة في تصميمه هي نفسها التي دفعت الأهلي لصرف النظر عن خوض مبارياته فيه سواء الدوري العام أو البطولة الأفريقية بعد التجربة التي خاضها فيه أمام صن شاين النيجيري في الدور قبل النهائي لبطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري في النسخة الماضية التي نجح في حسم لقبها لصالحه بالفوز علي الترجي في النهائي بتونس12 بعدما كان تعادل معه في برج العرب. ومشكلة التصميم تتمثل في أن بناء الاستاد الرئيسي رغم فخامته وروعته تم في منطقة بها تجمع للتيارات الهوائية أو ما يعرف بالدوامات الهوائية الشديدة مما يجعل من المستحيل السيطرة علي الكرة ومن الصعب علي اللاعبين التحكم فيها مما يؤدي لأسلوب لعب عشوائي يضر أصحاب الأرض أو أي فريق يسعي لتحقيق الفوز أو يعتمد في لعبه علي أسلوب لعب منظم.