يعاني أكثر من10 آلاف نسمة بقرية سيلا الشرقية في ظلام دامس بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء حتي إن العشرات من أهالي القرية لم يتم توصيل مرافق لهم سواء كهرباء او مياه رغم حصولهم علي تراخيص بناء ووقوع تلك المنازل ضمن الحيز العمراني للقرية كما يواجه أكثر من4 آلاف تلميذ بمرحلة التعليم الأساسي من عدم وجود مدارس يتلقون فيها تعليمهم ولا تتوقف مشكلات القرية عند هذا الحد بل ان هناك تعديات صارخة علي مدخل القرية والقبور ولا يوجد تليفونات ثابتة بالقرية بعد ان سرقت الكابلات منذ4 اشهر والنت ايضا يقول أحمد عيد عيسي مدرس اعدادي بالقرية ان اكثر من4 آلاف تلميذ في مرحلة التعليم الاساسي مشردون ولا يجدون مدرسة لهم بعد صدور قرار ازالة للمدرسة الوحيدة بالقرية لتلاميذ الابتدائي والاعدادي منذ3 سنوات وتم نقل التلاميذ لحظيرة دواجن ملك للوحده المحلية بمركز مطاي حتي ان فصول المدرسة لا تتعدي مساحتها6 أمتار وهو مبني متهالك وفي حالة هطول الأمطار تتساقط فوق رأس التلاميذ وقد لجانا للوحدة المحلية والإدارة التعليمية بمركز مطاي وجاري بناء مدرسة لتلاميذ التعليم الابتدائي فقط بما يعني ان تلاميذ المشكلة لازالت قائمة. واضاف عاطف حسني محام وأحد أهالي سيلا أنه يخشي علي طفلتيه من ان تصابا بالأمراض داخل الفصول بسبب التكدس الشديد كما ان هناك تعديات صارخة علي طرق الرئيسية بالقرية حتي ان مدخل القرية تقلصت مساحتها الي6 أمتار فقط بعد ان كان يزيد عن12 مترا بسبب التعديات وقال علي حسن مأذون ان القريه تعاني من الانقطاع المستمر للكهرباء ويوجد اكثر من100 اسرة تعيش في ظلام دامس وبدون توصيل مياه حتي الآن وكلما ذهب الأهالي للمسئولين بالوحدةالمحلية للقرية ومركز مطاي يقولون لم يصل الدعم المخصص لاعمدة الإنارة رغم حصولهم علي تراخيص البناء وأكد محمد حسني سائق ان الوحدة الصحية بالقرية لا يوجد بها طبيب معالج ولا أدوية لأسعاف المرضي. وأكد خلف محمد زياد مزارع أن انقطاع الكهرباء والمياه أحال حياتهم إلي جحيم و لا يعرفون طعما للحياة رغم انهم حاصلون علي تراخيص البناء ووجودها داخل الحيز العمراني لزمام القرية حتي المدافن لا توجد حرمة لها وطالتها التعديات من قبل الأهالي أمام أعين المسئولين واصبح الاحياء يحاصرونهم بالمنازل من جميع الجهات كما ان التليفونات الثابتة منقطعة عن القرية منذ4 اشهر بعد ان سرقت الكابلات ولم يتم تركيب اخري غيرها حتي الآن