أمرت نيابة ثاني شبرا الخيمة بعرض سهير سمير اسكندر المتهمة بخطف تلميذ بالصف الرابع الابتدائي.. علي الطب الشرعي لبيان ما إذا كانت قد تعرضت بالفعل للاجهاض ثلاث مرات عن طريق إجراء عمليات جراحية لها بتحريض من صديقها وخطيبها السابق موسي سرحان حنا بعد اقامتهما علاقة غير شرعية, سواء خلال فترة خطبتهما أو عقب زواج سهير من تاجر بالإسكندرية مازالت حتي الآن في عصمته. وقررت النيابة حبس موسي بتهمة سرقة شقة صديقة خطيبته السابقة, حيث استولي من الشقة علي خزينة حديدية حملها معه الي مسكنه بالقليوبية وبعد تحطيم قفلها وكسرها, عثر بها علي كوليه ذهبي باعه لصائغ بمنطقة بهتيم بعشرة آلاف جنيه, وهو مبلغ يقل بكثير عن قيمته الحقيقية.. ولهذا أمرت النيابة بحبس الصائغ ويدعي صفوت عزيز أربعة أيام احتياطيا, لاتهامه بشراء متحصلات جريمة سرقة مع علمه بذلك, الأمر الذي ينتفي معه حسن النية. باشر التحقيق عبدالرحمن الزواوي مدير نيابة قسم ثاني شبرا الخيمة, بإشراف شفيق سعيد رئيس النيابة. كانت الحالة النفسية للمتهمة سهير وشهرتها مريم قد ساءت بصورة واضحة منذ إلقاء القبض عليها في واقعة اختطافها الطفل كرولس10 سنوات ابن شقيق خطيبها السابق.. وقد ترددت أنباء وأقاويل من أحد زائريها بأنها في حالة شبه انهيار, كما أنها غير راغبة في الكلام مع أي شخص سواء من أقاربها أو جيران أسرتها, وذلك بعد افتضاح أمر علاقتها المحرمة مع المتهم الثاني موسي فضلا عن تخوفها من احتمال تمضية فترة طويلة من حياتها وراء أسوار السجن, جراء فعلتها( الخطف بصفة أساسية) التي لم تكن تقصد من ورائها سوي الضغط علي خطيبها السابق( عم الطفل) لإعادة علاقتهما القديمة لسابق عهدها. وأمام المقدم محمد نصر رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة, بكت سهير بشدة مؤكدة انها وقعت ضحية حبها الصادق لموسي, متهمة إياه بأنه هو الذي أوصلها الي هذه الحالة التي هي عليها الآن, بسبب أنانيته المفرطة وعدم تقديره لكل ماقدمته له ولأجل خاطره من تضحيات.