بعد عرض فيلمي.. سنووايت.. قصة الأطفال الشهيرة.. ببطولة النجمتين الشهيرتين جوليا روبرتس.. الحاصلة علي الأوسكار.. والجميلة تشارليز ثيرون.. وقامتا بدورهما في الفيلمين بدور الشريرة في أحداث القصة الشهيرة سنو وايت.. وحقق الفيلمان نجاحا كبيرا.. حدثت ثورة غضب من أقزام أمريكا.. ومنهم من يقوم بأدوار الأقزام في أي عمل فني.. وكانت ثورة غضب الأقزام.. ضد فيلم سنو وايت والصياد الذي تقوم ببطولته في دور الشريرة النجمة تشارليز ثيرون.. لان الفيلم يستعين بغير الأقزام السبعة الموجودين في أحداث القصة الأصلية.. وتم تصويرهم في أفلام سابقة بهذه القصة تحمل اسم.. الأميرة والأقزام السبعة.. ولكن في فيلم تشارليز ثيرون الأميرة سنو وايت والصياد.. لم يستعن الفيلم بنجوم السينما.. الأقزام في الحقيقة.. ولكن استعان بممثلين عاديين وهم أيان ماكشان.. وبوب هوسكنيز.. ونيك فروست.. وباقي السبعة في الفيلم.. ولم يستعن الفيلم.. بالأقزام الحقيقيين الذين لهم منظمة خاصة.. هي منظمة قصار القامة بأمريكا.. والتي استنكرت عدم الاستعانة بهم.. وهي تقوم بتقديم الدعم المعنوي.. لقصار القامة الأقزام وعائلاتهم.. والحرص علي عدم استخدام استوديوهات هوليوود لأشخاص غيرهم لتقديم أدوار الأقزام في الفيلم المستوحي من قصة خيالية.. سنو وايت.. وقالت المنظمة في بيان تؤيد به ثورة غضب الأقزام. ان المنظمة تعمل علي تكافؤ فرص العمل للأقزام في جميع المجالات بما فيها قطاع الفن.. والترفيه وقامت ثورة الغضب للأقزام.. لأنهم اكتشفوا ان استوديوهات هوليوود استخدمت غيرهم بنجوم واستخدم صناع الفيلم التقنيات الرقمية ليبدوا أقزاما وقامت المنظمة بحفظ حقوق الأقزام.. مع استوديوهات هوليوود.. وهدأت ثورة غضب الأقزام.. بعد أن أخذوا حقوقهم.. حادث ثورة الأقزام بالنسبة لنا... في عالم الفن.. والسينمائي علي الخصوص.. له ألف معني!! ودرس للنجمات الجميلات.. للقيام بالأدوار الشريرة.. ذات هدف رفض الشر.. حتي لو كان جميلا!!