في شارع مدرسة السلام بمدينة طما امتلأ منزل الحسيني محمد ابوضيف احمد ابوقايد الذي أصيب بطلق ناري في الرأس ليرقد في فراش المرض عاجزا علي الحراك وذلك خلال تغطيته للأحداث الأخيرة أمام قصر الاتحادية أثناء تغطيته للأحداث الأخيرة ليقدموا الواجب ويسألوا أسرة المصاب التي لا تصدق ما حدث له، فقد كان ولعه الشديد وحبه للعمل الصحفي لا حدود له حيث التحق بالعمل الاعلامي منذ ثلاث سنوات بجريدة الفجر ومراسلا لإحدي القنوات الفضائية الخاصة بناء علي رغبته الشديدة في العمل في هذا المجال تاركا أسرته وأهله وشد الرحال لل توجهنا إلي أسرته التي سيطر عليها الأسي وسئمت الوجوه كلها الصغير قبل الكبير والأهل والأحباب فالكل كان يحب الحسيني لأخلاقه الرفيعة وتدينه الشديد فيما أصدقاؤه كان لا يخلو البيت من سؤالهم عنه خاصة وقت إجازته التي كان يقضيها مع أسرته في البداية التقينا بوالده الحاج محمد سائق حيث قال ابني الحسيني هو اكبر أشقائه الثمانية كان طيب القلب ويحب مهنة الإعلام جدا وأصر علي العمل بها وأمام رغبته تركناه يعمل فيها إلا أن ما حدث له لا يصدق فهو يؤدي واجبه وينال رصاصة ولا أعرف لماذا حدث له ذلك والآن هو في غيبوبة ومحجوز بالمستشفي داعيا الله أن يشفيه ويحمي زملائه الإعلاميين الذين يؤدون واجبهم تحت الضغط النفسي والعصبي في تلك الظروف التي تعيش فيها البلاد ويضيف الحاج محمد بان الحسيني حضر في عيد الأضحي الماضي وقضي إجازته معنا وطلبنا منه أن يبدأ في البحث عن عروسة إلا انه ضحك وقال لم يحن الوقت يا والدي لذلك وودعناه في تلك المرة التي لم نره بعدها حتي الآن كما أننا قبل يوم الحادث اتصلنا به وطلبنا منه أن يأتي لزيارة الأسرة وحضور حفل زفاف نجلة عمه لكن اعتذر بسبب تغطيته للأحداث الجارية وأضاف ان الحسيني لديه سبعة أشقاء خمسة "بنون" وهم ابوضيف بكالوريوس تجارة سالم خريج جامعة الأزهر وعرفان دبلوم وعمر ووليد أما البنتان فهما كريمة ومروة. أما والدته ربة المنزل فقالت حسبي الله ونعم الوكيل فيمن فعل فيه ذلك ندعو الله أن يشفيه ويسلمه من كل مكروه وأضافت أن ابني كان بيحب الصحافة وده سبب تأخره في الزواج وأكثر من مرة كلمناه لكنه رفض حيث كان يقول الصحافة أولا لكن نعمل إيه الحسيني الذي كان لا يمر يوم دون أن نسأل عنه ويسأل هو عنا آخر مرة اتصلت به منذ يومين للاطمئنان علي حاله وكنت أتمني ان يحضر زفاف ابنة عمه وإن شاء الله هيرجع بالسلامة ويكمل رسالته التي يحبها. وأكد أشقاءه أن الحسيني لا يمر يوم دون أن يسأل عنا ويحب الصحافة منذ الصغر كان دائما يشتري الجرائد والمجلات الآن يرقد في المستشفي في حالة غيبوبة كاملة ندعو الله أن ينجيه منها هو زملاؤه إننا نريد أن يعود بسلامة الله إلي أسرته وان تهدأ الأمور في البلاد لأن ما يحدث خراب للجميع.