تألمت كثيرا وانتابني الحزن للحال المتردية للقري والمدن, خاصة إذا كانت تتوقف علي صحة الإنسان, ففي مدينة القرين بمحافظة الشرقية مصرف يمر من وسط الكتلة السكنية ويصب فيه الصرف الصحي للأهالي المجاورين له, مما جعل المدينة خاصة المجاورين له يعيشون في بؤس وشقاء بسبب البعوض والحشرات الزاحفة, بالإضافة إلي الروائح الكريهة التي تنبعث منه, وعلمنا بأن المجلس الأعلي بالشرقية خاصة لجنة الري برئاسة المهندس عبدالفتاح الباز قررت تغطية المصارف التي تمر بالكتل السكنية بمراكز الحسينية وأبوكبير ولم نجد أحدا من الأعضاء يطرق مصرف القرين, وكأن القرين تتبع محافظة أخري غير الشرقية. أحمد النمر