شهدت الإسماعيلية أمس مسيرة حاشدة للقوي السياسية الليبرالية اخترقت الشوارع والميادين رفع خلالها المتظاهرون اللافتات التي صاحبتها هتافات بالرفض المطلق للإعلان الدستوري والمطالبة بحل اللجنة التأسيسية. ولم يكن هناك أي مشكلات مع التيارات الإسلامية وبالتحديد أنصار حزب الحرية والعدالة الذين فضلوا التحضير للزحف للقاهرة اليوم للمشاركة في مليونية تأييد الرئيس محمد مرسي في محيط تمثال النهضة أمام جامعة القاهرة. وكانت جبهة الإنقاذ الوطني بالإسماعيلية والتي تضم أحزاب الوفد والغد والناصري والكرامة والدستور والمصر ي الديمقراطي ومصر القوية والتحالف الشعبي الاشتراكي وحركة كفاية و6 أبريل قد شاركوا في المسيرة الحاشدة التي بدأت من أول طريق البلاجات ومنه لشارع محمد علي ثم داود حمدان وطارق بن زياد والثلاثيني والمدارس واستقر بها الحال في ميدان الممر رفع خلالها المتظاهرون اللافتات التي كتب عليها لا لدستور اللجنة التأسيسية الإخوانيةويسقط الإعلان الدستوري يسقط حكم المرشد ومصر مش عزبة مصر لكل المصريينو ولا..و لا لحكم الفرعون الإله والقضاء حصن حصين للعدالة وهتفوا بأصوات مدوية شلنا مبارك أب وأبن فاضل الشاطر والإستبن وأصحي يامصري أصحي وثور الإخوان سرقوا الدستور ووياقضاه ياقضاه أنتم لينا بعد الله وياكتاتني وياعريان الثورة في الميدان ومش هنسيبك يافرعون تبقي فوق90 مليون وقالوا إخوان ومسلمين باعوا الدم باسم الدين وقالوا حرية وقالوا عدالة البس اسود علي الرجالة. وحرص المتظاهرون علي أن تكون المسيرة سلمية والتي شارك فيها المئات من مختلف أطياف المجتمع بالإسماعيلية رجال وسيدات واعترضت القوي السياسية علي بعض أئمة المساجد الذين استغلوا المنابر بالأمس وحولوها لهجوم ضار عليهم وتأييد مطلق لرئيس الجمهورية الذي اتهموه بأنه وراء هذا التحرك لإشعال الفتنة بين أبناء الشعب المصري واستغلال الدين في الوصول للهدف الذي يريده.واشار أمين عام حزب الغد بالإسماعيلية إلي أن المسيرة التي نظمت واخترقت الشوارع والميادين عقب صلاة الجمعة عبر كل من شارك فيها عن رأيه في ضرورة إلغاء الإعلان الدستوري وعدم الاعتداد بما انتهت إليه اللجنة التاسيسية.وأوضح أن جبهة الإنقاذ الوطني في حالة انعقاد مستمر وسوف تعد لمليونية الثلاثاء القادم مبكرا وسنظل نكافح ونجاهد حتي يتحقق هدفنا الرامي لإنقاذ البلاد من الاستبداد والعبودية والضحك علي أبناء الشعب المصري باسم الدين.