سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنسحبون من التأسيسية يرفضون العودة.. ويؤكدون: الدعوة للتصويت علي الدستور غير قانونية..
والحرية والعدالة يرد: هدفهم تفجير مؤسسات الدولة لإعادة العسكري
رفضت الأحزاب والقوي المدنية المنسحبة من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, دعوة المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية للانتهاء من الدستور بعد غد السبت المقبل, وتقديمه للرئيس محمد مرسي, لعرضه علي الشعب للاستفتاء. وقالت إن التصويت علي مسودة الدستور غير قانوني, لعدم اكتمال النصاب الأساسي للجمعية التأسيسية, وأكدت أنها محاولة لسلق الدستور وإصداره في أسرع وقت ممكن لأخونة الدولة ووضع دستور يتوافق مع هوية جماعة الاخوان المسلمين. فيما أكد حزب الحرية والعدالة, أن المنسحبين من الجمعية لا يريدون استكمال مؤسسات الدولة, ويسعون إلي تفجيرها وتقويضها, لإعادة الاعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري. وأكد حزب الوفد رفضه القاطع العودة إلي الجمعية التأسيسية لوضع الدستور,وقال طارق سباق السكرتير العام المساعد لحزب الوفد: إن الحزب لن يعود إلي الجمعية الحالية تحت أي حال من الأحوال, مؤكدا أن كل ما يخرج عنها يعد باطلا. وأضاف سباق ل الأهرام المسائي:إن التصويت علي مسودة الدستور غير قانوني, لعدم اكتمال النصاب الأساسي للجمعية التأسيسية, قائلا إنها محاولة لسلق الدستور وإصداره في أسرع وقت ممكن لوضع دستور يتوافق مع هوية جماعة الاخوان المسلمين وأخونة الدولة. وأكد أن مصر ستدخل في منعطف خطير بالتصويت علي هذا الدستور, مستنكرا: ليس من المنطق أو العقل أن ينتحر أي حزب سياسي بالمشاركة في دستور يغير هوية الدولة المصرية وجعلها ولاية فقيه أخري في الشرق الأوسط. وأشار إلي ان الشعب المصري الذي خرج للمشاركة في إسقاط الاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي, يرفض الجمعية التأسيسية التي حصنها الرئيس بإعلانه الدستوري, لافتا إلي أن جميع الهيئات القضائية قررت تعليق العمل بمحاكمها لعدم شرعية الاعلان الدستوري. من جانبه أكد شادي طه نائب رئيس حزب غد الثورة, أن الحزب يرفض الجمعية التأسيسية الحالية والعودة إليها, قائلا: لا أعتقد أن الدستور الذي شارك في كتابته تيار الاسلام السياسي يستند إلي أي شرعية, لأنه لا يمثل الشعب المصري. فيما رفض الدكتور وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب المنحل, العودة إلي الجمعية التأسيسية, إلا بعد إسقاط الاعلان الدستوري وتحقيق مطالب القوي المدنية ووضع دستور يمثل الشعب المصري ولا يعبر عن تيار بعينه. بينما شدد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر, علي رفضه العودة إلي التأسيسية, مؤكدا أن محاولة الجمعية التأسيسية كتابة الدستور وإنجاز مسودته النهائية اليوم تعد هراء واستخفافا بعقول الشعب المصري. في غضون ذلك قال عزب مصطفي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة, إن المنسحبين من الجمعية التأسيسية لا يريدون استكمال مؤسسات الدولة, ويسعون إلي تفجيرها وتقويضها لإعادة الاعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري. وأوضح عزب ل الأهرام المسائي, أن الحديث عن أن الجمعية غير شرعية كلام فارغ وبعيد عن الموضوعية, مشيرا إلي أن المشاركين حاليا في الجمعية أكثر من الثلثين, وأن انسحابهم لا يؤثر علي عمل الجمعية, لأنه سيتم تصعيد الاحتياطيين كبديل عنهم.