بعد ماراثون سينمائي عربي وإفريقي وأوروبي استمر لمدة عشرة أيام لاقت خلالها أكثر من مائة فيلم في المسابقات المختلفة, أسدل الستار مساء أمس علي منافسات الدورة24 لعرس السينما الإفريقية مهرجان أيام قرطاج السينمائية. حيث أعلنت الأعمال الفائزة بالتانيت الذهبي والفضي والبرونزي في حفل فني أقيم مساء أمس بقاعة الكوليزيه, حضره وزيرا الثقافة والإعلام ود. محمد المديوني رئيس المهرجان وكوكبة من السينمائيين والنجوم العرب والأفارقة والأوروبيين. وقد فاز في مسابقة فيلم الزورق للمخرج موسي نوراي من السنغال بالتانيت الذهبي, وفاز الفيلم المغربي موت للبيع إخراج فوزي بن سعيدي بالتانيت الفضي, أما التانيت البرونزي فكان من نصيب الفيلم المصري الخروج إلي النهار للمخرجة هالة لطفي. وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم السنغالي اليوم تاي للمخرج لالان فوزيج, وذهبت جائزة أفضل سيناريو للفيلم التونسي الأستاذ لمحمود بن محمود, وفازت بجائزة أفضل ممثلة الأنجولية سيومارا موريس عن دورها في فيلم كل شيء علي ما يرام, وجائزة أفضل ممثل للأردني علي سليمان عن دوره في فيلم آخر جمعة ليحيي العبدالله, وأفضل دور ثان نسائي لموزمبيق, وأفضل دور ثان رجال للممثل اللبناني شادي حداد عن فيلم إنسان شريف. وفي مسابقة الأفلام القصيرة فاز بالتانيت الذهبي الفيلم المغربي حياة قصيرة إخراج عديل الناخلي, والفضي ذهب للفيلم التونسي تدافع9 أبريل1938 إخراج طارق الخلادي وسوسن سايا, والبرونذي كان من نصيب الفيلم الرواندي ليزا, وفاز الفيلم اللبناني ثلاثة للمخرج نادين الشماع بتنويه خاص من لجنة التحكيم. أما في مسابقة الأفلام الوثائقية فقد فازت السنغال بالتانيت الذهبي عن فيلم الرئيسDia إخراج عصان ويليام مباي, وفازت مصر بالتانيت الفضي عن فيلم العذراء والأقباط وأنا إخراج نامير عبدالمسيح, والبروندي فيلم كل هذا وأكثر من لبنان إخراج وسام شرف. وكان حفل ختام أيام قرطاج السينمائية قد بدأ بكلمة لوزير الثقافة التونسية رحب فيها بكل صناع الفن السابع في العالم, مشيرا إلي أن تونس تعد نافذة للاحتفال بحب الحياة, وسوف يظل مهرجان قرطاج منبرا حقيقيا للتواصل والحوار عبر الفن السابع.. وفي نهاية الحفل عرض فيلم ماما أمريكا إنتاج ألمانيا وجنوب إفريقيا وفنلندا وإخراج ليكاكوري شاجي, ويتناول الفيلم الاحتفاء بالمناضلة الإفريقية ماريان ماكابا ومواقفها للتمييز العنصري في القارة السمراء.