بعد أن هاجر نجوم السينما ونجماتها.. من السينما إلي التليفزيون ومسلسلاته.. وبعد أن تحطمت القاعدة التي كانت سائدة في عالم السينما.. وهي أن من يدخل من نجوم السينما عالم التليفزيون ستهرب منه السينما ولن يجد أحد من الهاربين مكانا في عالم أفلام السينما.. لأن التليفزيون يحرق نجوم السينما..واستقر معظم نجوم السينما.. في طوفان المسلسلات التليفزيونية مما اسفر عن ترك مساحة كبيرة من الفراغ في الأفلام السينمائية وتمت الاستعانة بعدد كبير من الوجوه الجديدة لكي تملأ هذا الفراغ. وظهرت أفلام قليلة التكلفة.. منها الأجور.. وباقي عناصر تكلفة الفيلم.. وزاد عدد الوجوه الجديدة بشكل كبير في عديد من الأفلام.. أو المسلسلات.. وأصبحت المساحة المتروكة من كبار نجوم السينما لا تكفي لاستيعاب هذا العدد وتحقيق أحلامهم في الدخول بأفلامهم إلي عالم السينما الساحر.. وأصبح معظم الوجوه الجديدة تعيش حائرة.. منتظرة.. وهي تبحث في هدوئها.. وبشعلة إبداعاتها الدفينة عن حل.. الإنقاذ!! وكان.. المنقذ موجودا منذ زمن.. ولكن انقطعت أخباره.. أو ألغي وجوده تماما.. ولأسباب لم يعلن عنها.. وحتي لا يضيع منا الطريق إلي المنقذ.. وتكثر المبررات.. دون أفعال.. وهذا المنقذ الآن.. هو أفلام التليفزيون وقطاع أفلام التليفزيون الذي كان يقدم رسالة مهمة وهي أنه سند للسينما وأفلامها التي تقدم من خارج نطاق التليفزيون.. أين هو الآن.. وأين ذهب؟! وحيث أنه لا يوجد جواب.. فأصبح واجبا أن يعود.. فهو قادر علي الإنقاذ.. بحضور أفلام تليفزيونية.. نحقق أمل الوجوه الجديدة والإنقاذ.. ويعود يؤدي رسالته منذ كان له حضور سينمائي بنجوم حققوا من خلاله نجوميتهم السينمائية.. من خلال أفلام تحمل كل قواعد السينما المطلوبة. فأفلام التليفزيون بوجوهها الجديدة.. الذي ننتظر منه الإنقاذ.. وبكل القواعد السينمائية الحديثة.. ونجوم فن الصناعة السينمائية.. الذين يحملون في إبداعهم.. حرفة كل عنصر من عناصر الفن السينمائي.. من خلال دراستهم في الأكاديميات المصرية السينمائية.. والفنية.. وتحتضن أحلام الوجوه الجديدة التي تنتظرها.. وإذا كانت أفلام التليفزيون قد قدمت أيام وجودها زمان.. نجوما.. ونجمات.. وأفلاما.. من أكبر نجوم صناعة الأفلام تصويرا.. مثل مدير التصوير العبقري محسن نصر.. وغيره من زملائه ونجوما تأليفا.. وإخراجا.. ومبدعون في كل عناصر تجهيز الأفلام التليفزيونية للعرض.. وكان له الفضل في ظهور نجمات للسينما من خلاله أمثال ماجدة الخطيب.. مديحة كامل.. وكان حرص المسئولين عليه أيامها ممدوح الليثي.. والمخرج الكبير عادل صادق.. صاحب أروع الأعمال لسينما أفلام التليفزيون.. ومن النجوم في أفلام التليفزيون مثلا النجم سمير صبري.. وجيل كامل صدرته أفلام التليفزيون إلي السينما المصرية.. وكانت أفلام التليفزيون تشارك في السيمفونية السينمائية والمسلسلات التليفزيونية التي كانت تنافس الفن في العالم! ان أفلام التليفزيون.. سند السينما المصرية.. في عصرها الجديد الذي نطالب بعودتها.. وعودة قطاع الأفلام التليفزيونية التي تنافس أفلام التليفزيون في العالم كله الآن.. بوجوهه الجديدة ونجوم السينما الكبار أمثال جورج كلوني.. آل باتشينو.. ونجمات سينمائيات لا تقدمن إلا أفلام التليفزيون ولها شهرتها في عالم الفن.. وأفلام التليفزيون.. الحديثة عليها أن تقدم أفلاما قليلة التكلفة.. وقطاع الأفلام يكون حريصا علي تقديم أفلام علي أعلي مستوي.. وبعيدا عن المتاجرة.. وتصبح أفلامه زينة أفلام التليفزيون.. من خلال كل عناصر الفيلم.. لتبهر العالم الفني.. وتنافسه أفلامه التي هي رائدة سينمائية.. تقلدها معظم تليفزيونات العالم.. الأجنبية والعربية التي انطلقت الآن بأفلامها ومهرجاناتها السينمائية التي تسعي إلي العالمية والدولية أعيدوا أفلام التليفزيون.. الجديدة فهي الوعاء الفني للكتائب الفنية من الوجوه الجديدة التي تبحث عن مكان جاد تبدع فيه فنها.. إلي جانب المنافسة مع الأفلام المستقلة.. وسينما الموبايل.. وهذا السبيل الطاغي من النوعيات والأشكال السينمائية التي بدأت تظهر وتحتل الصدارة في عالم السينما.. وعالم المهرجانات وتحصل علي الجوائز باقتدار وجرأة الإبداع. اعيدوا.. قطاع أفلام التليفزيون الجديد.. فأفلام التليفزيون سند مهم لأفلام السينما الحرة.. وسند لاكتشاف نجوم من أجيال السينما الجديدة.. التي تاهت إبداعاتها في زحام الأفلام العديدة.. والمسلسلات دون تركيز.. أو نبع فني يعلن عن وجوده.. ويقدمهم لمشوار السينما الذي يحلمون به.. جميعا! هل يتحقق.. حلم المنقذ..!! س.ع رابط دائم :