خبر اذاعته احدي القنوات الفضائية في نشرتها الفنية يقول أعلنت الفنانة الكبيرة مديحة يسري انها قد أعطت الفنان سمير صبري حرية التصرف في مذكراتها بعد وفاتها ليكون مسئولا عن التصرف فيها ونشرها. حيث انه الوحيد الذي يمكن ان يكون امينا علي سيرتها الذاتية وعن كل مايمكن ان ينتج من هذه المذكرات من اعمال فنية. ورغم ان الامانة ثقيلة لكنه اختيار صادف اهله تماما فالجميع يعرف ان سمير صبري سيكون حريصا كل الحرص علي ان تخرج سيرة الفنانة العظيمة امد الله في عمرها بعيدة عن اي تحريف وصادقة كل الصدق وسيبعد بها عن كل مايمكن ان يثير الجدل او الخلاف. ان سيرة مديحة يسري الذاتية ليست مجرد مذكرات فنانة اثرت الحياة الفنية في مصر علي مدي60 عاما ولكنا رصد لتاريخ هذا الوطن وحركة الفكر والفن والادب فيه علي مدي هذه السنوات من هنا فهي جزء من تراثه الانساني لو صح التعبير. من هنا ولاسباب اخري عديدة لايتسع المجال هنا للتعرض لها أتمني ان تفكر الفنانة الكبيرة ومعها سمير صبري في البدء من الآن ودون اي انتظار في اتخاذ خطوات تنفيذية سريعة لتخرج هذه المذكرات الثمينة في صورة عمل فني ليكون الأول من نوعه بمعني ان يكون اول سيرة ذتية درامية لفنان أو فنانة تخرج للنور في حياة صاحبه أو صاحبته ولان هذه المذكرات كما قلت تحتوي حقائق ومواقف وعظات وعبرا وتاريخ وطن نحن في حاجة لان تعرفه الاجيال الحالية( وحتي يكتمل الاقتراح وتوفيرا للوقت والجهد اري ان تكون من البداية العاجلة التي اعنيها من خلال مسلسل اذاعي في60 حلقة مثلا ويمكن بعد ذلك وبعد ان يحقق النجاح المتوقع ويرصد التسجيل الامين الذي نطلبه ان يتحول الي مسلسل تليفزيوني بعد ان يأخذ وقته الكافي في الاعداد الجيد. رابط دائم :