اتفقت الأحزاب والقوي الاسلامية, علي تأجيل مليونية تطبيق الشريعة الاسلامية إلي9 نوفمبر المقبل والتي كان من المقرر إقامتها بعد غد الخميس,وذلك لتكثيف الاستعدادات لاقامة مليونية حاشدة, وأكدت أن موقفها من رفض الدستور, لن يتغير إلا في حالة تطبيق الشريعة الاسلامية. وقال الدكتور صفوت عبد الغني رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية, إن القوي والأحزاب الإسلامية, قررت تأجيل المليونية, نظرا لأنها تحتاج إلي ترتيب جيد, كما أن كثيرا من الدعاة يقضون مناسك الحج, مؤكدا أن القوي الاسلامية لن تقبل بأي دستور أو قانون يتعارض مع الشريعة الإسلامية, ولن تقبل بأن تفرض الأقلية العلمانية وصايتها علي غالبية الشعب. وأوضح عبد الغني, خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأحزاب والائتلافات الاسلامية بمقر حزب البناء والتنمية أمس أن القوي الإسلامية قررت تشكيل لجنة للدفاع عن الشريعة الإسلامية, لمراقبة أعمال الجمعية التأسيسية لوضع الدستور,وكذلك مطالبة الجمعية بأن تنص علي أن المرجعية العليا ستكون للشريعة, وأن الشريعة ستكون مصدرا وحيدا للتشريع, إلي جانب تشكيل لجنة اتصال بالجمعية, من أجل عرض المطالب عليها. من جانبه أكد عزب مصطفي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أن الحزب لن يفرط أبدا في أن تكون الشريعة الإسلامية هي الحاكمة خلال الفترة القادمة, مؤكدا أن تأجيل المليونية جاء ليعطي فرصة لكل الأحزاب أن تتروي وتعيد النظر في مسودة الدستور. وقال إن عنوان المليونية القادمة سيكون القرآن دستورنا والجهاد سبيلنا ومحمد نبينا وقدوتنا, والموت في سبيل الله أسمي غاياتنا. فيما قال الدكتور طارق الزمر نائب رئيس حزب البناء والتنمية, إن القوي الإسلامية ستظل متمسكة بتطبيق الشريعة الإسلامية, حتي آخر نفس لها, ولن تقبل بدستور ينتقص من مرجعيتها مهما تكلف الأمر, علي أن تكون الشريعة الإسلامية هي الحاكم للبلاد تعبيرا عن هذه الأمة وقرآنها ودينها وسنة نبيها محمد عليه الصلاة والسلام.