يودع هشام زعزوع وزير السياحة وقيادات الوزارة وغرفة شركات السياحة والسفر مساء اليوم أولي رحلات الحج السياحي ومبني المواسم لمطار القاهرة الدولي لتبدأ الرحلات المكثفة لشركات السياحة اعتبارا من الثلاثاء القادم. وأكد وزير السياحة أن الوزارة بالتعاون مع غرفة الشركات نجحت هذا العام في استحداث برامج اقتصادية للحج السياحي استحوذت علي43% من حصة الشركات التي تبلغ30 ألف تأشيرة مشيرا إلي أن أسعار تلك البرامج لا تتعدي20 ألف جنيه. وقال الوزير إن ما يتردد من قيام الوزارة بالسماح للشركات السياحية بزيادة أسعار الفوج بعد إعلانها لا أساس له من الصحة وهو مجر شائعات الهدف منها إثارة البلبلة فقط وإن ما حدث هو السماح بتقديم خدمات إضافية للحجاج بما لا يزيد علي5% من سعر البرنامج ومن خلال عقد موثق بين الشركات والحجاج وبعد موافقة وزارة السياحة فمثلا لو أن حاج حجز ببرنامج طيرات غرفة رباعية ويريد غرفة مزدوجة ووجبات خاصة وغيرها من الخدمات الإضافية التي لا يشملها البرنامج الأصلي. وأعلن وزير السياحة حرص الدولة علي رعاية الحجاج وتقديم كل الخدمات اللازمة لهم مشيرا إلي أن بعثة وزارة السياحة تضم90 عضوا منتشرين في مكةالمدينة ومطار جدة ومنفذ صالة عمار علي الحدود السعودية الأردنية وتعمل البعثة من خلال12 لجنة للإشراف علي التفويج والتسكين وغيرها من الخدمات التي يحتاج إليها الحجاج خلال وجودهم بالأراضي المقدسة منذ وصولهم وحتي عودة آخر رحلة بعد اداء مناسك الحج. وأوضح الوزير أن أسعار الحج السياحي انخفضت عن العام الماضي بنسبة تصل إلي20% رغم الارتفاع الكبير في الفنادق والخدمات مشيرا إلي أن تفاصيل التعاقد الذي وقعته غرفة شركات السياحة مع مؤسسة الطوافة يعكس نجاحا كبيرا للغرفة وتميزا في الوجبات بطوق السياحة الخارجية رغم عدم حدوث زيادة كبيرة في الأسعار. وأشار زعزوع إلي أن هناك نحو100 فندق وعمارة فندقية قامت الشركات باستئجارها لحجاج السياحة بالإضافة إلي قيام عدد كبير من الشركات باختيار عمائر قريبة من مشعر الحرام لحجاج البر للإقامة فيه خلال أيام التدولة وخاصة كبار السن والنساء, بالإضافة إلي أن المحطات الخاصة لحجاج السياحة مزودة بجميع الخدمات علي مدار24 ساعة بما في ذلك الوجبات والمشروبات بأنواعها المختلفة. من جانبه أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة عدم وجود أية شكاوي من الحجاج والمعتمرين في حق الشركات لم يتم التحقيق فيها وإنصاف الحجاج والمعتمرين, مشيرا إلي أن الحج السياحي ورحلات العمرة التي تنظمها الشركات السياحية هي الوحيدة التي تحظي برقابة وإشاف دقيق وتمنح الحاج أو المعتمر حقه فورا بينما هناك جهات أخري ترتكب مخالفات جسيمة ولم تتعرض للمحاسبة أو يعيد للحجاج حقوقهم مشيرا إلي أن العام الماضي هناك عدد كبير من الحجاج التابعين لحج القرعة لم يغادروا عرفات إلا بعد الموعد بأكثر من36 ساعة وهو ركن أساسي من أركان الحج ورغم ذلك لم يتحرك أي مسئول ويحاسب الجهة المسئولة عن التنظيم ولم يتم منح هؤلاء الحجاج أية مبالغ من سعر الرحلة, مشيرا إلي أنه لو حدث ذلك مع الشركات لقامت الدنيا ولم تقعد. وطالب الشاعر بضرورة تطبيق الرقابة علي جميع الجهات المنظمة للحج هذا العام بنفس المعايير والعدالة مشيرا إلي أن الشركات السياحية تتنافس لتقدم أفضل خدمات للحجاج وطالب المسئولين بضرورة المرور علي الحجاج بمني وعرفات للتأكد من ذلك والمقارنة مع نوعيات الحج الأخري. وأكد ناصر تركي رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة أن أسعار الحج السياحي مقارنة بالخدمات التي تقدمها الشركات للحجاج في الفندق والمشاعر تعتبر من أكثر نوعيات الحج انخفاضا مشيرا إلي أن الغرفة لم تتلق أية شكوي من معتمر خلال موسم العميرة ولم تحقق فيها وتعيد للمعتمر حقه فورا وكذلك وزارة السياحة بدليل أن هناك8 شركات سياحية تم منعها من تنظيم الحج لمجرد التأكد من إدخال أسماء وهمية في قرعة الحج السياحي التي تمت, وذلك علي الرغم من اهتمامها بحجز الفنادق والطيران وغيره إلا أن سمعة الشركات السياحية والحج السياحي فوق كل اعتبار.