جلس الزوجان يفكران في حيلة يحصلان بها علي أموال دون أدني تعب, وقلبا الأمور وتوارد الفكر علي كل الوجوه, وقدح كل منهما قريحته لعرض حيلة جهنمية تنطلي علي أي عقل, وطال الوقت وانتصف النهار ولم تتوقف الزوجة32 سنة عن الحديث وهي تستعرض حسن التفكير والدهاء والخبث أمام زوجها أحمد25 سنة والذي كانت تكبره بسبع سنوات وتعلم أنه ارتبط بها لشهرتها بين الساقطات بارتفاع ثمن المتعة الحرام الذي تحصل عليه في ليالي ينتصر الشيطان فيها دائما. وكان زوجها يحاول اظهار أنه الاستاذ في الشر, كان الشيطان ثالثهما يفكر معهما لكنهما تفوقا عليه. وفجأة صرخ الزوج نجوي هي الحل كانت نجوي تزور صديقتها وهي تتباهي بالمصوغات الذهبية تغطي ذراعيها محدثة صوتا مميزا ولافتا كلما أشارت ولوحت بذراعيها, واتفقت غادة مع زوجها أحمد علي استضافة نجوي بمسكنها ورحبت الأخيرة فهما رفيقتان في الليالي الدافئة. وترك أحمد المنزل وعرض علي صديق له ممارسة المتعة الحرام مع سيدة تقيم بمنزله مقابل1000 جنيه. وفي ذات التوقيت كانت غادة تحيك الحيلة لاقناع نجوي بممارسة الرذيلة وأفهمتها أن زوجها لن يعلم شيئا فهو خارج المنزل ولن يعود قبل منتصف الليل واستجابت نجوي لاغراء الشيطانة, واتجه صديق زوجها وطرق الباب في هدوء وبعد عدة دقائق كان يختلي بنجوي, وبعد فترة أعطاهما أحمد رفيق الشيطانة الأمان واختار اللحظة المناسبة ودخل بمفتاح شقته ماسكا بيده تليفونه المحمول وارتدي لباس الشرف والعفة ودخل صارخا وهو يقف بين صديقه ونجوي وهما عاريان وأسمعهما خطبة عصماء عن الشرف والكرامة والاخلاق الحميدة وعن تدنيس كرامته وحرمة بيته وكيف يغلق فمه عما حدث. كان أحمد يصرخ في نجوي وهو لا يتوقف أصبعه عن زر التصوير من الموبايل وكانت نجوي ترتعد خوفا من الفضيحة, ولكن أحمد استغل ضعفها وقوة تأثير صدمتها وهو يصورها وانهال عليها ضربا. وقام وسط الهرج والصراخ بالاستيلاء علي مصوغاتها وأجبرها علي توقيع ايصالات أمانة بمبلغ100 ألف جنيه. وكانت غادة تشاركه أفعاله كأنها لم تحرض صديقتها علي الفجور وممارسة الرذيلة وسط ذهول نجوي العارية ثم قاما بطردها من المسكن. ولملمت نجوي متاعها وتسلقت عيناها ذراعيها واصابعها العارية بعد خلوها من مصوغاتها. ومشت مطأطئة الرأس والخزي يحيطها من كل جانب, وعرف أشقاؤها ما حدث لها, فاصطحبا صديقا لهم مشهور بالاجرام واتجها مع نجوي لتصفية الحساب مع غادة وزوجها, وعضوا علي نواجذهم من أجل تأديب المعتدين وطرقوا الباب, بقوة حتي كاد ينخلع, وفتح الباب يسد جزء منه مريم ذات الاثني عشر ربيعا فاغرة فمها. وبحثوا عن أمها غادة وأبيها أحمد فلم يجدوهما فقبضت نجوي علي يد مريم واصطحبتها عنوة إلي منزلها. وفي المساء عادت غادة وأحمد بعد استمتاعهما بسهرة وأكلة كباب بالحاتي الشهير المعروف بالمنطقة ونادت علي مريم الصغيرة فلم تجد غير صدي صوتها جن جنونها وأسقط في يدها واحتار الزوج أن يبحث عن الصغيرة ولكن نجوي كانت رحيمة بهما. فبعد دقائق قصيرة فوجئت غادة باتصال تليفوني منها تخبرها أن الصغيرة بحوزتها وطالبتها بدفع نصف مليون جنيه, ورد الايصالات والمصوغات والموبايل الذي تحتفظ ذاكرته بصورها العارية وإلا.. وكان المقدم علاء بشندي رئيس مباحث قسم مدينة نصر قد تلقي بلاغا من غادة. ع.32 سنة ربة منزل وأحمد. م. تاجر يفيد أنهما عادا لمسكنهما واكتشفا كسر باب الشقة واختفاء نجلتهما مريم12 سنة وسرقة كمية من المشغولات الذهبية ومبلغ مالي. وبإجراء التحريات واستخدام التقنية الحديثة في جمع البيانات, أكدت المعلومات عدم صحة الواقعة, وأن المبلغة الأولي تربطها علاقة صداقة بإحدي السيدات وتدعي نجوي. م28 سنة صاحبة محل كوافير ومقيمة بالسنبلاوين دقهلية, والسابق اتهامها في القضية رقم19322 لسنة2009 العجوزة بالجيزة تحريض علي الفسق وقيام الأخيرة بتحرير المحضر الأخير لتضررها فيه من المبلغين السابقين لقيامهما بالاستيلاء علي4 غويشة ذهب وحلق وخاتم ذهبي واجبارها علي توقيع ايصالات أمانة بمبلغ100 ألف جنيه وتصويرها عارية. وبمواجهة المبلغين بما جاء بالتحريات أيداها وأضافت غادة أنها قامت باستضافة نجوي بمسكنها وأثناء ذلك قامت بالاتفاق مع زوجها علي النصب عليها والاستيلاء علي مصاغها, وفي سبيل ذلك قام زوجها بترك المسكن, واتفق مع صديق له علي مضاجعة احدي السيدات بمسكنه مقابل مبلغ ألف جنيه, وأعدا الخطة بتحريض صديق الزوج للتوجه لمسكن الزوج المبلغ الثاني عقب قيامها في نفس التوقيت باقناع صديقتها ممارسة الرذيلة معه وأنها ستهيئ لها المكان دون علم زوجها, واختارا توقيتا محددا ليتم ضبط نجوي متلبسة وهي عارية, وأثناء ذلك حضر زوجها, متظاهرا بالغضب الشديد لما يحدث في منزله وتعدي علي صديقتها بالضرب واستوليا منها علي مصاغها وأجبراها علي توقيع ايصالات أمانة وقام بطردهم من المسكن ثم عادت الزوجة بناء علي الاتفاق المسبق بينهما. وبمواجهة المبلغ الثاني الزوج أقر وأيد ما جاء بأقوال زوجته وقيامهما بالتصرف في المشغولات الذهبية بالبيع لأحد عملائهما, وأضاف أن زوجته تلقت اتصالا من نجوي أخبرتها بوجود نجلتها بصحبتها وطلبت نصف مليون جنيه مقابل اطلاق سراحها والموبايل الذي صورت به! وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلي أن وراء الواقعة أحمد27 سنة عامل ومقيم بالسنبلاوين شقيق غادة وشقيقه علي29 سنة عامل والسيد26 سنة سائق ومقيم بذات العنوان, وبتضييق الخناق تم ضبط السيد السائق وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين واقتصر دوره علي اصطحاب المتهمين والطفلة مريم. وأقر بقيام نجوي باستدراج الطفلة من مسكنها بحجة التنزه عقب التأكد من عدم وجود أحد بالمسكن. تمكن رئيس مباحث مدينة نصر أول من اطلاق سراح الطفلة وتحرر محضر بالواقعة وجار عرضه علي النيابة والعمل علي ضبط باقي المتهمين.