في محاولات جديدة لرأب الصدع وانهاء أزمة حزب النور التي تتصارع عليها جبهتا الدكتور عماد عبدالغفور رئيس الحزب, والمهندس أشرف ثابت عضو الهيئة العليا للحزب, أكدت مصادر مطلعة أن هناك انفراجة جديدة تتمثل في وجود اتجاه للابقاء علي عبدالغفور رئيسا للحزب إلي ما بعد انتهاء الانتخابات التشريعية القادمة, فيما أكد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم الحزب, أننا سنقبل بالمفاوضات, شريطة أن تكون من خلال مجلس أمناء الدعوة السلفية, باعتباره صاحب القرار في مثل هذه الأمور. وكشفت مصادر مطلعة بجبهة المهندس أشرف ثابت عضو الهيئة العليا لحزب النور, عن أن هناك اتجاهين لحل الأزمة التي تصاعدت داخل الحزب مؤخرا. وقالت المصادر ل الأهرام المسائي: إن الاتجاه الأول يتمثل في استكمال الانتخابات الداخلية للحزب, لحين انتخاب هيئة عليا جديدة مكونة من50 عضوا, والثاني إرجاء انتخاب رئيس الحزب الجديد, إلي ما بعد اجراء الانتخابات التشريعية القادمة. من جانبه قال الدكتور محمد المسلاوي المستشار القانوني لحزب النور: إن مشاورات ستجري خلال الأيام المقبلة لحل الأزمة. وأضاف المسلاوي, أنه ستكون هناك انفراجة قريبة ستحظي بقبول الطرفين. فيما قال الدكتور يسري حماد عضو الهيئة العليا للحزب والمتحدث الرسمي باسمه,: نقبل المفاوضات, شريطة أن تكون من خلال مجلس أمناء الدعوة السلفية, باعتباره صاحب القرار في مثل هذه الأمور. واعتبر حماد ل الأهرام المسائي: أن الانتخابات الداخلية تمثل وصمة عار علي حد قوله في تاريخ حزب النور, قائلا: إنه من المفروض أن يتم تحويل الأعضاء المنشقين علي قرار الدكتور عماد عبدالغفور رئيس الحزب, إلي التحقيق الفوري, إلا أن اللائحة الداخلية للحزب تشترط تحويلهم إلي مجلس الشيوخ. ولفت المتحدث الرسمي للنور, إلي أن اعضاء الحزب المنشقين عن الحزب أساءوا للصورة العامة للحزب, وأظهروا الحزب علي أنه تسوده الصراعات والانشقاقات, مشيرا إلي أن البعض فسرها علي أنها صراعات علي السلطة والآخر فسرها بأن هؤلاء مدفوعون من قبل تيارات وأحزاب منافسة, هدفها التأثير علي كيان الحزب, خوفا من حصوله علي نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان القادم.