دخلت جامعة أسيوط عهدا جديدا للاستثمار من خلال الاستثمار في التعليم وذلك بأستقدام وفود أجنبية للتعليم في أسيوط مقابل مبالغ مالية تدر دخلا للجامعة وهو ما سيعود بالنفع المالي علي الجامعة وكذلك المعنوي من حيث قدوم طلاب الدول الأجنبية المتقدمة للتعلم في أسيوط وهو ما سينعكس علي سمعة وكيان الجامعة في الخارج. وكانت الجامعة قد استقبلت بالأمس لأول مرة في تاريخها وفي تاريج الجامعات المصرية وفدا ماليزيا من الطلاب الماليزيين للدراسة الكاملة بكلية طب الأسنان بجامعة أسيوط والتي بدأت الدراسة بها مع بدء العام الدراسي الجديد حيث ضم الوفد19 طالبا وطالبة من ماليزيا قادمين إلي جامعة أسيوط لتلقي دراستهم العلمية في مجال طب الأسنان منهم6 طلاب و13 طالبة علي أن تتولي جامعة اسيوط توفير الأقامة والدراسة لهم مقابل منح دراسية تتكفل بها الحكومة الماليزية. وأكد الدكتور مصطفي كمال رئيس جامعة اسيوط أن جامعة اسيوط دخلت عهدا جديدا من الاستثمار وهو الاستثمار في التعليم من حيث استقدام مثل هذه الوفود التي تدفع مبالغ ضخمة مقابل التعلم وهو ما سيعود بالنفع علي جامعة اسيوط ماديا ومعنويا مشيرا إلي سعادته البالغة نظرا لهذا الحدث الذي وصفه بإلهم في تاريخ الجامعة وهو أن يأتي طلاب من دول متقدمة مثل ماليزيا لدراسة الطب في جامعة بصعيد مصر مؤكدا تقديم الجامعة لهم كل وسائل الراحة والتي تقدم لباقي الوفود بالجامعة موضحا أن مثل هذه الوفود تعتبر بداية للتعاون المصري/ الماليزي في المجال التعليمي والثقافي وأنهم سيكونون سفراء لزملائهم الماليزيين. أسيوط وائل سمير