رغم أنه ابتعد عن الوسط السينمائي المصري لاكثر من25 عاما قضاها في الخارج إلا ان المكان والدور الذي حجزه لنفسه منذ عام1955 مع بداية مشواره الفني مازال شاغرا أو لنقل انه ظل شاغرا لفترة طويلة. وأعني به دور الولد الشقي الجدع ابن البلد لقد اثري أحمد رمزي الشاشة الفضية علي طول مشواره بالعشرات من الافلام التي حملت بصمته الفنيه المتفردة وصار بأدائه المتقن لدور الشاب المصري الأصيل قدوة لشباب مصر علي مدي أجيال متعاقبة عبر خلالها تعبيرا دقيقا عن آمال وأحلام الشباب بل وعن هفواتهم أيضا تعبيرا صادقا مازال راسخا في الأذهان وحتي عندما عاد الي مصر بعد غياب طويل وشارك في اكثر من عمل فني مع نجوم الجيل الحالي ظل كما هو الشاب الشقي رغم اثار السنين الطويلة التي كست كل ملامحه. ان أحمد رمزي كان زمان ومازال حتي اليوم علامة مميزة في تاريخ السينما المصرية من الصعب حقيقة أن تذهب في طي النسيان.. هذا كله يدعوني إلي أن ادعو الأوساط السينمائية والثقافية الرسمية والخاصة الي البحث عن أسلوب ملائم لتكريمه بالشكل الذي يتناسب مع عطائه الطويل للفن المصري بشكل عام والفن السابع بشكل خاص. اعرف ان كلامي هنا سوف يواجه الكثير من اوجه الاعترض ولن نعدم واحدا ليخرج قائلا من هو أحمد رمزي هذا الذي تدعو لتكريمه ولكنني علي ثقة ان الرأي العام الثقافي والسينمائي سيقفان بجانبي في دعوتي.