في تطور جديد لاضرابات العاملين والممرضات بمستشفيات جامعة الزقازيق, توقف العمل أمس في أقسام عناية القلب والباطنة والجراحة العامة, مما يهدد حياة الكثيرين من المرضي, ووصل الأمر الي ذروته بعد أن هدد المضربون بالاضراب الشامل لحين تنفيذ مطالبهم, بينما حدثت مشادات بين المتظاهرين وزملائهم في العمل واقتحموا مكتب الدكتور سالم الديب رئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة. وتمثلت مطالب المضربين في توفير حياة كريمة لهم ورفع مكافأة الإثابة من410 الي600 يوم أسوة بالأساتذة وتطعيمهم ضد فيروسC. وأكد الدكتور سالم الديب أن مجلس إدارة المستشفي بالكامل عقد اجتماعا لبحث المشكلة, معلنا تضامن أعضاء المجلس مع التمريض والعاملين بالمستشفيات ممن يطالبون بتحسين أوضاعهم المالية والاجتماعية ولذلك تم تشكيل لجنة دائمة ضمت خمسة تختارهم هيئة التمريض بالانتخاب وخمسة من العاملين بالمستشفيات بالاضافة الي عميد الكلية ومدير عام المستشفيات. ومن ناحيته قال الدكتور عاطف رضوان عميد كلية الطب: نحن مسئولون مسئولية كاملة عن سلامة المرضي, وأن العمل في كثير من الأقسام يتم علي قدم وساق نظرا لرفض عدد كبير من هيئة التمريض والموظفين والعاملين بالمستشفي توقف العمل نهائيا في أغلب الوحدات العلاجية والإدارية, مؤكدا أنه تم تحويل مرضي الأورام علي العلاج الاقتصادي لانتظامهم وتوفير الخدمة, مشيرا الي انه سوف يتم اتخاذ جميع الاجراءات من أجل الحفاظ علي حياة المرضي.