اليوم ودون جمهور.. تتجه أنظار الملايين الي قمة إفريقية تحصيل حاصل تجمع بين الاهلي والزمالك للمرة السابعة في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما في عالم البطولات الافريقية في ختام المجموعة الثانية لدوري ابطال افريقيا. هي قمة قد لا تظهر طويلا مرة اخري في ظل حالة الغموض التي يعاني منها مستقبل استئناف النشاط الكروي وعودة منافسات الدوري الممتاز في المستقبل هي قمة يسعي خلالها الاهلي للفوز من أجل الصدارة املا في تعثر مازيمبي, فيما يبحث الزمالك عن اول فوز له معنوي في البطولة لمصالحة جماهيره. الارقام تشير الي تفوق كامل للاحمر علي حساب الابيض في المواجهات الست الماضية. والاهلي حقق الفوز4 مرات من قبل, فيما فاز الزمالك مرة واحدة وانتهي لقاء سادس بالتعادل بين الفريقين. أول مباراة قمة جمعت بين الأهلي والزمالك في عالم الكرة الافريقية يعود تاريخه الي18 عاما, وبات الحديث عنه مهما في ظل رحيل محمود الجوهري اسطورة التدريب الاولي في مصر عن الدنيا قبل أيام. الجوهري كان هو بطل أول قمة إفريقية, والتي تمت عام1994, وجمعت بين الاهلي والزمالك في مدينة جوهانسبرج في جنوب افريقييا علي كأس السوبر. الجوهري وقتها كان يتولي تدريب الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك ضد النادي الذي ترعرع فيه لاعبا ومدربا وهو الأهلي. ونجح الزمالك في حصد كأس غالية علي حساب الاهلي وتوج بطلا لكأس السوبر الافريقي وكان اول نادي مصري يحقق اللقب علي الاطلاق بهدف مقابل لاشيء سجله أيمن منصور. ليعود الزمالك من جوهانسبرج بثاني القابه القارية مع الجوهري في موسم1993/.1994 وانتظر القطبان الأهلي والزمالك11 عاما حتي تجدد المشهد بينهما في عالم الكرة الافريقية عندما ألتقيا في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال افريقيا. الاهلي كان يقوده مانويل جوزيه والزمالك كان يتولي تدريبه فاروق جعفر. وجرت مباراة الذهاب علي ملعب الزمالك نظريا في القاهرة ونجح الاهلي في الثأر من الفريق الابيض وحقق فوزا غاليا بهدفين مقابل هدف سجلها محمد بركات وعماد متعب للاحمر وحازم إمام للابيض. بعدها بإسبوعين التقي الفريقان مجددا في جولة الاياب, ونجح الاهلي في حسم تأهله وتأكيد تفوقه علي حساب الزمالك بفوز اخر مستحق بهدفين مقابل لاشيء سجلهما محمد بركات والطريف إن الزمالك شهد واقعة مثيرة للجدل بعد الخسارتين حيث صرفت لأول مرة مكافآت اجادة للاعبين علي هزيمتين تلقاهما الفريق أمام غريمه التقليدي الاهلي وفي عام2008 التقي الفريقان معا في افريقيا بعد أن أوقعت القرعة القطبين في مجموعة واحدة كما هو الحال في النسخة الجارية. ووقتها كان مانويل جوزية هو ايضا المدير الفني للاهلي فيما كان الالماني راينر هولمان يتولي تدريب الزمالك. وشهدت المباراة الاولي قمة مثيرة بين الفريقين كان كلاهما يسعي لتدشين بداية قوية له في سباق بلوغ المربع الذهبي, ونجح الاهلي في خطف فوز غال بهدفين مقابل هدف وسجل ثنائية الاحمر كلا من فلافيو أمادو وأحمد حسن فيما سجل هدف الزمالك الوحيد جمال حمزة, وبعدها بشهر التقيا مرة اخري في المجموعة ووقتها كان الاهلي حسم تأهله الي الدور قبل النهائي فيما كان الزمالك يبحث عن الصعود. وجاءت المباراة قوية ومتكافئة وانتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق, وسجل ثنائية الاحمر محمد ابوتريكة وفلافيو امادو فيما سجل ثنائية الابيض جمال حمزة وجونيور اجوجو. وفي العام الحالي تكرر نفس السيناريو حيث اجريت قرعة دوري المجموعات ليقع الفريقان في مجموعة واحدة, وجرت المباراة الاولي بينهما في الجولة الثانية في ستاد الكلية الحربية. وانتهت بفوز صعب للاحمر بهدف مقابل لاشيء سجله محمد ابوتريكة. واليوم يلتقي الفريقين للمرة السابعة في بطولات افريقيا بعد أن ضمن الاحمر التأهل الي الدور قبل النهائي فيما ودع الزمالك المنافسات مبكرا