اتهم مقيمو الشعائر الدينية بمساجد الأوقاف بالفيوم وزير الأوقاف بتجاهلهم واضطهادهم, وحرمانهم من حقوقهم المادية والأدبية, بعدم مساواتهم بأئمة المساجد رغم أن مسماهم الوظيفي هو فني دعوة ويقومون بنفس مهمات العمل. وعلي الرغم من ذلك فإن أئمة المساجد يحصلون علي جميع الامتيازات في حين أن مقيمي الشعائر لايحصلون إلا علي الفتات حيث يحصل الواحد منهم علي340 جنيها شهريا وأئمة المساجد يحصلون علي أضعاف مرتباتهم. وأضاف مقيمو الشعائر أن تدني اوضاعهم المالية سببه تجاهل وزارة الأوقاف لهم وعدم مساواتهم في الكادر الوظيفي الخاص بالبدلات والترقي بأئمة المساجد حيث يحصل إمام المسجد علي كل المميزات الوظيفية والمادية وعلي الجانب الآخر يحرم منها مقيم الشعائر وذلك في الوقت الذي يقوم به الأخير بجميع واجباته الوظيفية بالإضافة إلي وظائف إمام المسجد حيث تنص اللوائح علي أن يقوم مقيم الشعائر بوظائف إمام المسجد في حالة عدم وجوده بالإضافة إلي وظيفته الأساسية كمقيم للشعائر. وقال أحمد إدريس مقيم شعائر بمركز طامية انه يعمل في مساجد أوقاف الفيوم منذ20 سنة وراتبه الأساسي260 جنيها وإجمالي الراتب340 جنيها ويتساءل كيف يعيش مقيم الشعائر بهذا الراتب الضعيف والذي أقل مايوصف( بدل شحاتة) علي حد تعبيره, مشيرا إلي أن وظيفة مقيم الشعائر تعتمد علي رسالة سامية ينقلها لجموع المسلمين في جميع المساجد فهل جزاء ذلك أن يعيش حياة مهينة تحط من كرامته ورسالته السامية التي يحملها علي أعناقه, فما يحصل عليه مقيم الشعائر من راتب لايمكن أن يعيش منه أي إنسان. أضاف أن مقيم الشعائر, يقوم بوظائف إمام المسجد من إمامة وخطابة وإلقاء دروس من الفجر حتي العشاء وذلك في حالة عدم وجوده ولكن لايحدث العكس بمعني أن إمام المسجد لايقوم بوظائف مقيم الشعائر في الوقت الذي يحصل فيه إمام المسجد علي مميزات كثيرة وبدلات ومميزات إدارية لايحصل عليها مقيم الشعائر, مثل بدلات الزي, والاطلاع, والقوافل بالإضافة إلي بدل الدروس والكتب. وطالب بضرورة المساواة بين مقيم الشعائر والإمام في الكادر الوظيفي والخاص بالبدلات والترقي, وصرف المائة جنيه الممنوحة شهريا للإمام منذ بداية عام2007 وبأثر رجعي. وأكد روبي علي النادي مقيم شعائر أن الرسالة السامية للدين الإسلامي التي ينشرها مقيم الشعائر في المساجد يجب أن تقابلها حياة كريمة يعيشها هو وأسرته ولكن مقيم الشعائر يتعرض للظلم البين والتجاهل من وزارة الأوقاف لتحسين أوضاعه المادية, مشيرا إلي أن هذا الظلم يظهر في أن مقيم الشعائر كان يحصل علي أجر إضافي وبدل دروس وبدل قوافل وتم إلغاء كل ذلك دون مبرر, كما أن مقيم الشعائر الحاصل علي الثانوية الأزهرية لم تتم ترقيته إلي إمام مسجد برغم خبرته في المساجد وأن المسجد الذي لايضم إماما يقوم مقيم الشعائر بعمل الإمام وتستمر فترة عمله من الفجر حتي العشاء دون أجر إضافي وبراتب هزيل340 جنيها. وقال ياسر عبد الشافي مقيم شعائر, إن هناك العديد من المميزات يحصل عليها إمام المسجد فقط ويحرم منها مقيم الشعائر في ظلم وتفرقة ليس لها مبرر حيث يحصل الإمام علي بدلات دروس وزي واطلاع وسكن وقوافل وزيادة150% بدل دروس ويمنح الإمام دورات تدريبية تثقيفية وأخري للترقي, كما يحق للإمام الترقي إلي مفتش أو مدير إدارة, وكذلك فإن راحة إمام المسجد تبدأ من بعد صلاة الجمعة إلي عصر يوم الأحد ومقيم الشعائر يوم واحد في الأسبوع, ويتساءل أين وزارة الأوقاف من هذا الظلم وعدم المساواة بصورة غريبة تثير غضب جموع مقيمي الشعائر. ويطالب علي حسين بصرف مبلغ250 جنيها كان يتم صرفها لائمة المساجد منذ مارس2010 وبأثر رجعي.