سيطرت حالة من الخوف علي الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة حسام البدري قبل مواجهة الزمالك مساء بعد غد الأحد- علي ستاد برج العرب في ختام دوري المجموعات بدوري الأبطال الأفريقي والخوف يأتي من شبح الإنذار الثاني الذي يطارد بعض لاعبي الفريق قبيل مواجهة الدور نصف النهائي خصوصا من يحملون الإنذار الأول مثل أحمد فتحي الذي أدمن الإنذارات ولا تخلو مباراة له من إنذار بسبب اسلوبه العنيف في الملعب.. ومعه حسام عاشور وهو يحمل إنذارا ويري الجهاز الفني أن لقاء نصف النهائي أهم من لقاء الزمالك لهذا استبعد هذا الثنائي من لقاء الزمالك ومعهما وليد سليمان الموقوف و محمد نجيب المصاب بجانب إيقاف محمد ابوتريكة.. والغريب أن الجهاز الفني استبعد لاعبين خوفا من إيقافهما فماذا لو تعرض أساسيون بالفريق للطرد خلال اللقاء الذي سيكون به كثير من الحماس و الحساسية فهو ديربي معروف بأجوائه الساخنة وقتها ستكون النتيجة واحدة ومادام الجهاز الفني يتعامل بهذا المنطق مع بعض اللاعبين فكان عليه أن يطبق المنطق نفسه علي آخرين ممكن أن يتعرضوا للطرد وأهميتهم للفريق لا تقل عن أهمية عاشور وفتحي مثل سيد معوض وبركات وغالي وجدو وعبد الله السعيد و غيرهم.. بل إن منهم من يحمل الإنذار الثاني بالفعل مثل وائل جمعة وحسام غالي وسيد معوض وشريف عبد الفضيل وشريف إكرامي فهل سيلعب البدري بدون هذا الرباعي ايضا أم أنه يثق في هؤلاء و قدرتهم علي التحكم في أنفسهم ولا يثق في اسلوب لعب أحمد فتحي وعاشور ولديه ثقة في حصولهما علي إنذار بسبب تهورهما.. لكن الأكثر إثارة هو حالة القلق التي صدرت عن الجهاز الفني و بثها في وسائل الإعلام بسبب الحكم التونسي سليم الجديدي الذي سيدير اللقاء. و اختار المدير الفني للأهلي22 لاعبا للدخول في معسكر مغلق قبل المباراة هم: شريف إكرامي و محمود أبو السعود واحمد عادل عبد المنعم ووائل جمعة وشريف عبد الفضيل ورامي ربيعه و سعد الدين سمير وسيد معوض و أحمد شديد وأحمد صديق و محمد بركات و حسام غالي و شهاب الدين احمد وأحمد شكري و محمود تريزيجيه و عبد الله السعيد ودومينيك و محمد ناجي جدو وأوسو كونان و جونيور و السيد حمدي و عماد متعب.. وهذه المجموعة سيتم استبعاد أربعة لاعبين منها قبيل موعد اللقاء ليتم الاستقرار علي18 لاعبا فقط والمتوقع استبعاد الحارس أحمد عادل عبد المنعم أو شريف اكرامي.. وجونيور والسيد حمدي ولم يتم حسم موقف عماد متعب برغم ضمه للمعسكر لكن فرصته كبيرة في المشاركة في القمة بعد غياب طويل بسبب الإصابات المتواصلة التي تعرض لها في الشهور الأخيرة.