أجواء احتفالية عاشتها قرية الشبول مركز المنزلة بالدقهلية فور وصول نبأ مصرع هراس أحد أباطرة الإجرام ليلة أمس والقبض علي شقيقه همام حيث تبادل الأهالي التهاني بتخلصهم ذلك الشقي الذي قضي مضاجهم وآراهم النجوم في عز الظهر وخو ما أكده عدد كبير من الأهالي للأهرام المسائي.. ولم يختلف الحال عنه في مركز المطرية عقب الإعلان عن القبض علي الأخولين حوالة ومعهما خليل فايد أساطير اغلإجرام بالمركز الذين روعو الأهالي وحولوا حياتهم إلي جحيم وما شفي غليل الأهالي أن ثلاثهم كانوا مختبئين بإحدي الشقق ببورسعيد مذعورين كالفئران لحظة القبض عليهم. كانت قوات الأمن بالدقهلية قد نجحت في خامس أيام الحملة المكبرة علي بحيرة المنزلة وبعد معركة دامية بالرصاص اساتمرت3 ساعات مع أحد أباطرة الإجرام المتخصص في الخطف داخل مياه بحيرة المزلة وهو عمرو طاهر محمد الغضبان وشهرته هراس 31 سنة صياد وشقيقه المقيمان بقرية الشبول التابعة لمركز المنزلة اسفرت عن مصرع الأول وكان بحوزته سلاح آلي وجرينوف وعدد من الطلقات الحية وتم نقله إلي مستشفي المنزلة المركزي. كما استطاعت قوات الأمن القبض علي حمادة شوق حوالة وشقيقه علي وخليل فايد من أباطرة البحيرة من المطرية وذلك داخل شقة ببورسعيد بعد هروبهم من بحيرة المنزلة منذ بدء الحملة. وكان اللواء مصطفي باز مدير أمن الدقهلية قاد حملة مكبرة استهدفت تطهير بحيرة المنزلة وضبط العناصر الإجرامية من الخارجين علي القانون ومرتكبي أعمال البلطجة وجرائم خطف الأشخاص والاحتفاظ بهم داخلها لمساومة أسرهم علي مبالغ مالية كبيرة مقابل اطلاق سراحهم.اشتركت في الحملة إدارة البحث الجنائي وقوات الأمن المركزي والمسطحات المائية ومفتشي قطاع مصلحة الأمن العام بإشراف مساعدي الوزير لمنطقتي وسط وشرق الدلتا ومساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام ومساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي. حيث وردت معلومات لأجهزة البحث الجنائي مفادها وجود الشقي خطر هراس.والسابق إتهامه في4 قضايا شروع في قتل وخطف وشرقه بالإكراه والمحكوم عليه في قضيتي سرقة بالإكراه بالسجن لمدة خمس سنوات لكل منهما وكذا قضايا1700 جنايات مركز شرطة محلة دمنه لسنة2011 م( خطف وسرقة بإكراه).و13731 جنايات مركز شرطة دمياط لسنة2011 م( خطف وسرقة بالإكراه) والمحكوم عليه في كلا منهما بالسجن المؤبد والمطلوب ضبطه وإحضاره في7 قضايا أخري ببورسعيد والإسماعيلية بصحبة شقيقه همام مسجل خطر وسبق اتهامه في قضيتي سلاح ناري وشروع في قتل والمطلوب ضبطه في القضايا المتهم فيها الأول وآخرون بمنطقة بحر التمساح ببحيرة المنزلة في نطاق محافظة بورسعيد. ومن خلال التنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام قامت قوة من ضباط إدارة البحث الجنائي ببورسعيد مدعومة بمجموعات قتالية من قوات الأمن المركزي و بالإشراف الميداني لمفتشي قطاع مصلحة الأمن العام بمأمورية استهدفتهم ولدي وصول القوات إلي مكان اختبائهم قام المتهمون بإطلاق وابل الأعيرة النارية تجاهها مما اضطر القوات للتعامل معهم ولاذوا بالفرار داخل المسطح المائي مستخدمين لنشا فائق السرعة بإتجاه ميناء الشبول بمركز الزلة حيث محل إقامتهم. وتم رفع درجة الاستعداد بجميع التمركزات المنتشرة حول بحيرة المنزلة وقام رجال الشرطة بتمشيط منطقة ميناء الشبول حيث شاهدوا المتهمين علي شاطيء البحيرة يقومون بإسعاف أحدهم وحال مشاهدتهم للقوات فروا هاربين تاركين المصاب وتبين أنه المتهم الأول مصاب بطلق ناري بالفخذ اليمني وتوفي أثناء نقله بسيارة الإسعاف إلي مستشفي المطرية العام وعثر بجواره علي بندقيه آليه عيار62,7*39 مم وخزينتين بداخل إحداهما19 طلقة من ذات العيار. تم التحفظ علي المضبوطات علي ذمة تصرفات النيابة العامة كما تم القبض علي شقيقه همام فيما تمكنت قوات أمن بورسعيد من ضبط حمادة شوقي حواله وشقيقه علي وخليل فايد من اباطرة البحيرة من المطرية وذلك داخل شقة ببورسعيد بعد هروبهم من بحيرة المنزلة منذ بدء الحملة وفور الاعلان عن اخبار مقتل هراس والقبض علي أباطرة الإجرام الاربعة استقبلها أهالي بحيرة المنزلة من الصيادين بفرحه عارمة نظرا لخطورة تلك العصابات.كما أمر وزير الداخلية بأن تكون مدة الحملة علي البحيرة مفتوحة ولا تنتهي سوي بعد تحقيق جميع أهدافها من القبض علي جميع المجرمين.