اقترب موعد انتخابات الاسماعيلي والمقرر انعقادها في يومي30 و31 أغسطس الجاري ويبذل المرشحون جهودهم للحصول علي تأييد أعضاء الجمعية العمومية بالاجتماعات والمؤتمرات الصحفية التي يعقدونها لشرح برامجهم للنهوض بقلعة الدراويش في شتي المجالات إذاحالفهم التوفيق للفوز بمقاعدهم المختلفة المتنافسين عليها ولسخونة الجولات الانتخابية التي تشهدها الإسماعيلية في الوقت الراهن... التقينا اثنين من المرشحين علي مقعد الرئاسة لكي يوضحا موقفيهما ويعلنا عن قوائمهما في البداية يقول محمد أبو السعود إنه رشح نفسه علي منصب الرئيس بناء علي رغبة عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية وجماهير الاسماعيلي بعد ان حدث اهتزاز عنيف في احوال النادي الادارية والمالية والفنية علي حد سواء واصبح هناك خوف شديد علي مستقبل مؤسستنا الرياضية التي نفخر بالانتماء اليها وقبلت التحدي لرفعة شانها بدعم ومساندة أبنائها ورجال اعمال المخلصين من داخل الاسماعيلية وخارجها. ويضيف انه اختار قائمة للدخول بها في المعركة الانتخابية تضم خالد فرو نائبا له و العميد بديع ابو علي والمستشار وليد الكيلاني اعضاء فوق السن مع ترك ثلاثة اماكن شاغرة لكل من يرغب في الانضمام للقائمة بجانب الاستقرار علي حسين أبو السعود وابرهيم أبو علي أعضاء تحت السن وانتقائي لهذه المجموعة جاء بعد دراسة مستفيضة راعيت خلالها عامل الخبرة في العمل العام والعلاقة الطيبة التي تجمعني بهم. ويشير المرشح لمنصب رئاسة الاسماعيلي الي انه حال فوزه لديه ثلاثة مصادر للتمويل المالي للنادي علي وجه السرعة منها إقامة مول تجاري علي مساحة ألفي متر بارض النخيل بتكلفة قدرها15 مليون جنيه عن طريق تأسيس شركة للصرف عليه وسوف أسهم فيها بمبلغ اثنين مليون جنيه وتتم دعوة رجال الأعمال من الإسماعيلية للمشاركة فيها وطرح اسهم للعامة من المواطنين قيمة الواحد الف جنيه وإذا لم يتقدم أحد منهم هناك أصحاب رءوس مال من الخارج سيدعموننا. ويوضح أن هذا المشروع من المتوقع ان يدر عائدا ماديا علي النادي3 ملايين جنيه شهريا بجانب مشروع اخر للتمويل وهو الاتفاق مع احدي شركات الاتصالات وهو تسويق50 الف خط محمول للمشتركين كمرحلة اولي حتي يصل المستهدف ل300 ألف خط والعائد المربح لخزينة النادي لن يقل عن3 ملايين جنيه شهريا بخلاف انشاء حضانة علي مستوي رفيع وفتح العضوية للنادي الاجتماعي الجديد بارض النخيل باشتراك سنوي قدرة خمسة الاف جنيه للاعضاء من الخارج وأما الاعضاء العاملون فسوف يستفيدون بالمميزات بنفس اشتراكهم العادي. ويؤكد ان الامر لن يقف عند هذا الحد وسيتم عمل مسابقات وتوزيع هدايا لتشجيع الاستثمار بالنادي وفق خطط يضعها خبراء اقتصاديون اصحاب فكر مستنير للاستفادة بارض النخيل التي تقع علي مساحة23 فدانا في وسط الاسماعيلية العاصمة وسيكون لطلاب الجامعات وخريجيها دور اساسي في تنمية النادي حتي نقضي جزئيا علي البطالة المنتشرة داخل المحافظة وبشكل عام اهدف من مشروع التمويل الذي اطلقت عليه مسمي الاسماعيلي مؤسسة كبري هو انعاش خزينة النادي بمبلغ60 مليون جنيه سنويا. ويستطرد محمد أبو السعود قائلا انه سيدعم فريق الكرة بخمسة لاعبين في فترة الانتقالات الشتوية من بينهم افارقة من نوع السوبر فوق وتحت السن لضيق الوقت وعدم وجود متسع لشراء وجوه جديدة بعد ان اكتملت القائمة في الوقت الحالي مع الوضع في الاعتبار اجراء دعم شامل لصفوف الدراويش بداية من موسم2014/2013 حتي تكون هناك منافسة حقيقية علي حصد البطولات المحلية والخارجية التي طال انتظارها لعشاق الاسماعيلي في كل مكان. وابدي المرشح لرئاسة الاسماعيلي اسفه الشديد لحملة التشهير التي نظمها منافسه علي الباكستاني ضده بالادعاء أنه مطلوب في قضايا شيكات خاصة بشركاتي ووجودي حاليا في الامارات بدعوة الهروب من المساءلة القانونية لافتا النظر ان الطعن الذي قدم ضده في هذا الشان لا اساس له من الصحة وأن البلاغ الذي قدمه للمحامي العام لنيابات الاسماعيلية بالتحفظ علي المستندات التي وضعها منافسه في الطعن لدي الجهة الادارية وسيتم فتح التحقيق فيه خلال الاسبوع المقبل وانه لن يتنازل عن حقة المعنوي خاصة وأن هذا الملف اخذ اكبر من حجمه والكل يعرف الهدف من ورائه. من جانبه يقول سعد الجندي المرشح علي مقعد الرئاسة بالاسماعيلي ان السبب وراء ترشيح نفسه هو تصميم انصاره لقيادة قلعة الدراويش التي سبق وان شرفت بالعمل داخلها في نفس الموقع بالتعيين ورحلت بفعل فاعل لتصفية الحسابات بين الكبار رغم ان الفترة التي امضيتها شهدت نجاحات متعددة اداريا وفنيا وماليا ويكفي ان الفريق حصل علي المركز الثاني وقمت بالتجديد لغالبية اللاعبين الذين رحلوا مؤخرا دون ان يستفيد النادي منهم وهذا في حد ذاته خطأ لا يغتفر. ويضيف انه ترك مكانا شاغرا في قائمته والتي تضم المهندس ابراهيم امام نائبا وعلي مقعد العضوية سيد عبد الرازقبازوكا واحمد عبد الحليم وخالد الطيب ومحمد أسامة أبو العلا وتحت السن قاسم هارون واحمد نبيل راجح وهؤلاء تم اختيارهم بعد لقاءات متعددة جرت بيني وبينهم ووجدت اتفاق في الفكر والطموح والحماس في العمل للنهوض بالنادي وسوف ابذل قصار جهدي لنجاح هذه المجموعة بكل المقاييس. ويشير المرشح لرئاسة الاسماعيلي إلي ان برنامجه الانتخابي متعدد ومليء بالمفاجآت ويهدف لنقل النادي لآفاق رحبة ومن اهم الانجازات التي اتمني تحقيقها هي الاستفادة التامة بارض النخيل وتحويلها لناد اجتماعي لا يقل عن ما هو موجود في سموحة والصيد من امكانيات سوف نحقق بها عائدا ماديا يقضي تماما علي الازمات المالية التي عاشها النادي مؤخرا وهددت كيانه بالتوقف. ويوضح انه سوف يستكمل بناء المحلات التجارية حول سور ستاد الاسماعيلية والتي بدأت في وضع جزء من اساسها عندما كنت رئيسا للنادي ولكن سامح الله كل من سعي جاهدا لايقاف هذا المشروع الذي كان سيحقق للنادي ارباحا مالية لابأس بها والمطلوب ان تتضافر كل الجهود وان ينتفض محبو الاسماعيلي للوقوف بجانبه ومساعدة من يعمل بداخله وان يبتعد من يحاول ان يبقي النادي علي حاله الذي لايسر أحدا. ويؤكد انه سيعمل جاهدا علي فتح باب العضوية لجميع ابناء الاسماعيلية وعدم قصرها علي فئات بعينها حتي تكون هناك قوة للجمعية العمومية ولاتقل عن اندية اخري اقربها الاهلي والزمالك ولكي يستفيد الاعضاء بالخدمات التي سنعمل علي تطبيقها علي ارض الواقع بالشكل اللائق الذي يتناسب مع اسم وسمعة الاسماعيلي محليا وخارجيا. ويوضح ان فريق الكرة سيلقي كل الدعم من جانبه وسوف يقوم بتغيير سياسة التعامل مع اللاعبين للافضل وبشكل احترافي قائم علي ان يحصل كل طرف علي حقوقه كاملة النادي واللاعب من اجل خلق روح البطولة لدي من يمثل الاسماعيلي بجانب الاهتمام بقطاع الناشئين لانه مصدر الثروة البشرية للدراويش و الامر لن يتوقف علي الساحرة المستديرة كرة القدم وانما سنوجه دعمنا لجميع اللعبات الاخري. واستطرد سعد الجندي قائلا: ان جمهور الاسماعيلي له دور في النهوض بالنادي ونمتلك افكارا طموحه لتشجيعه علي حضور المباريات داخل وخارج ملعبنا والاستمتاع بها بشكل حضاري وتوفير وسائل الامن والسلامة له وان تكون علاقته بجماهير الاندية الاخري طيبة للغاية قائمة علي الحب والتقدير والاحترام بعيدا عن التعصب. واشاد المرشح لرئاسة الاسماعيلي بالتنظيم والترتيب لانعقاد الجمعية العمومية التي يري انها سوف تكون الاقوي في تاريخ النادي لاقبال الاعضاء الشديد علي سداد اشتراكاتهم للمشاركة في انتخاب مجلس ادارة جديد وسنرحب بكل من يأتي به الصندوق وسنقف بجواره من منطلق الحب للنادي.