أعلنت اللجنة الأمنية العليا في ليبيا ان أجهزتها تمكنت من اعتقال جميع افراد الخلية التي كانت وراء الانفجارين اللذين ضربا مدينة طرابلس في الساعات الأولي من أمس الأول أول أيام العيد. وقال بيان للجنة الأمنية أوردته وكالة أنباء التضامن الليبية المستقلة أمس انه اتضح من خلال التحقيقات الأولية مع أفراد الخلية ان المنفذين من الاشخاص المتورطين في قتل الليبيين مع نظام القذافي, ولقي, شخصان حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون في انفجارين وقع احدهما بميدان التحرير بواسطة سيارة مفخخة جري تفجيرها بجهاز تحكم عن بعد, بينما استهدف الآخر, وهو بسيارة مفخخة أيضا مبني وزارة الداخلية, وأسفر عن حدوث أضرار في عدد من المركبات الآلية قرب المبني, ومن جانبه اتهم الدكتور عبدالرحيم الكيب رئيس الوزراء الليبي من أسماهم ب القوي اليائسة الحاقدة من عناصر النظام الليبي السابق بمحاولة تعكير صفو مسيرة الشعب الليبي ووضع العراقيل أمام جهود بناء ليبيا الجديدة, مؤكدا ان هذه الاعمال الجبانة لن توقف المسيرة ولن تضعف العزائم ولن تزيدنا إلا اصرارا علي البناء والتقدم وتحقيق أهداف الثورة وقيم الثورة. وطالب الكيب في كلمة له عبر التليفزيون الرسمي الليبي أذيعت أمس أعضاء المؤتمر المنتخبين والحكومة المؤقتة القادمة أن يجعلوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وان يؤدوا الأمانات إلي أهلها ويتوخوا العدل والحق والخير في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها ليبيا.