عادل عباس: انتهي أمس ماراثون طويل للدراما الرمضانية استمر لمدة30 يوما قدم خلاله وجبة فنية دسمة وصلت لأكثر من60 مسلسلاي, عجز المشاهد عن متابعتها جميعاي.. وصحيح أن هناك جدلا كبيرا حول العديد من هذه الأعمال سواء من ناحية الصناعة الفنية أو من ناحية الشكل والمضمون, إلا أن مائدة الدراما الرمضانية نجحت في تقديم كل الأشكال والاتجاهات والالوان الفنية, ويبقي الحكم النهائي للجمهور لتحديد النجوم والأعمال الفائزة بهذا الماراثون. انتهي أمس الماراثون الرمضاني, وبدأ اليوم سباق موسم عيد الفطر السينمائي الذي ينتظره صناع السينما والنجوم وأيضاي الجمهور.. وهذا الموسم بالتحديد كان ينتظره كل صناع السينما من منتجين وموزعين وأصحاب دور العرض, إلي جانب النجوم والمخرجين والمؤلفين للفوز بأكبر جزء من كعكة إيرادات هذا الموسم الذي يعد الأهم لصناع السينما بالنسبة لشباك الإيرادات.. لكن هذا العام نجد أن السينما المصرية في أزمة حقيقية, حيث لم يعرض في موسم العيد سوي أربعة أفلام جديدة هي: خط أحمر بطولة مصطفي قمر وإخراج محمد حمدي.. كلبي دليلي لسامح حسين وإخراج إسماعيل فاروق.. تيتة رهيبة بطولة نجم الكوميديا محمد هنيدي وإخراج علي إدريس.. وأخيراي فيلم بابا لأحمد السقا وإخراج سامح عبدالعزيز. ويدخل في المنافسة5 أفلام مستمرة في العرض من الموسم الصيفي وهي: المصلحة لأحمد السقا, جيم أوفر ليسرا ومي عزالدين, حصل خير لسعد الصغير, حلم عزيز لأحمد عز, وأخيراي فيلم غش الزوجية بطولة رامز جلال وحسن حسني. هذه الأفلام مجتمعة لم تحصل إلا علي ثلثي شاشات العرض الموجودة بالقاهرة والمحافظات, وبالتالي أصبحت هناك مشكلة تواجه أصحاب دور العرض وهي وجود بعض الشاشات الفارغة من الأفلام وبالتالي أصبحت معطلة في موسم العيد وهو ما لم يحدث للسينما من قبل!! وهناك ظاهرة أخري تؤكد أن السينما في مأزق وهي تعطل دور عرض مهمة في موسم العيد مثل شاشات سينما ريفولي وغيرها وهي مغلقة بالفعل للتحسينات رغم أننا في موسم سينمائي!! أخيرا اضطرت الرقابة علي المصنفات الفنية الي الموافقة علي عرض أفلام أجنبية في دور العرض خلال موسم عيد الفطر لسد حاجة أصحاب دور العرض, وهو ما كان مرفوضا تماما في مثل هذا الموسم السينمائي من قبل!!