شن مسلحون هجوما مباغتا علي كمين أمني في حي الزهور بالشيخ زويد بشمال سيناء، وقاموا بإطلاق النيران من أسلحتهم، مما دعا قوات الجيش المصري إلي الرد عليهم، ولاذوا بالفرار وأفاد أهالي المنطقة بأن الحي نفسه تعرض لحملة أمنية منذ ثلاثة أيام، حيث تم الكشف عن مخزن للسلاح داخل إحدى الشقق السكنية التي يمتلكها أحد العناصر المطلوبة أمنيا، والذي أصيب خلال مداهمة قوات الأمن لمعمل تصنيع متفجرات جنوب مدينة الشيخ زويد. وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني مسئول بسيناء أن أجهزة الأمن مستمرة في تنفيذ خطتها للقضاء علي المسلحين بسيناء، موضحا أن عمليات المسح الجوي وتعاون مشايخ وقبائل سيناء قد مكنت قوات الأمن من تحديد أماكن 50% من البؤر الإجرامية بمناطق وسط سيناء وسيتم التعامل معها خلال الساعات المقبلة، وأضاف أن منطقة صحراء الوسط قد تم تعزيزها ب7 كتائب أمن وأن القضاء علي الإرهاب قد يستمر لعدة أشهر بسيناء، موضحا أنه وصل إلي مدينة رفح 30 معدة جديدة لردم الأنفاق علي الحدود برفح وذلك للإسراع في إغلاق جميع الفتحات من الجانب المصري في أسرع وقت، وأضاف المصدر أن قوات حفظ السلام الدولية تقوم بتعزيزات أمنية حول مقارها وأماكن وجودها خاصة بمنطقة الجورة بعدما تردد عن وجود تهديدات من مسلحين باستهدافها. وفي سياق متصل، قام أمس أهالي المتهمين في قضايا مهاجمة قسم ثاني العريش والتفجيرات المختلفة التي شهدتها المحافظة والذين تمت إحالة أوراقهم أمس إلي فضيلة المفتي بتنظيم وقفة احتجاجية بشوارع سيناء مؤكدين براءة أبنائهم من التهم المنسوبة إليهم فيما أصيب مجند شرطة علي الحدود برصاصة أسفل الظهر عند المنطقة الحدودية 26 وذلك أثناء تصديه لواقعة تسلل مجموعة من الأفارقة إلي إسرائيل وقد تمكنت أجهزة الأمن من إحباط محاولة تسلل الأفارقة الثمانية إلي إسرائيل فيما تمكن المهربون من الفرار وتم نقل الجندي المصاب إلي مستشفي العريش للعلاج فيما تم القبض علي الأفارقة المتسللين.