أكد اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء أن أجهزة الامن تجري تحقيقات موسعة في الهجوم المسلح الذي شنه مجهولون يوم الجمعة الماضي وأضاف ان دعما لوجستبا وصل للمهاجمين من بعض أبناء العريش وتم تحديد شخصيتهم بالكامل. وأضاف أن المهاجمين كانوا ينوون احتلال مبني محكمة العريش ومديرية أمن شمال سيناء بمجرد انتهائهم من احتلال قسم ثان, وكانت لجنة أمنية عليا من وزارة الداخلية برئاسة مساعد وزير الداخلية للأمن قد وصلت مساء أول امس إلي العريش وعقدت اجتماعات أمنية مع مسئولين عسكريين من قيادات الجيش الثاني الميداني لوضع خطة أمنية جديدة لتأمين العريش وشمال سيناء. وقال اللواء صالح المصري اننا أعددنا خطة أمنية جديدة لتأمين جميع قطاعات شمال سيناء بما في ذلك الشيخ زويد ورفح وسنبدا في تنفيذها فورا, مشيرا إلي انه ستتخذ اجراءات أمنية غير مسبوقة ازاء انتشار الاسلحة بين أهالي سيناء, وأضاف طالبنا بتعزيزات أمنية وعسكرية من القاهرة وستصل الينا قوات ومعدات جديدة لان الوضع أصبح لايحتمل أي تأخر,وأكد ان المواجهة ستكون هي الاساس لتأمين سيناء قائلا أنه ستتم الاستعانة ببعض بالمعدات العسكرية من القوات المسلحة ولم يستبعد الاستعانة بالطائرات بعد دراسة موقف مصر من اتفاقية كامب ديفيد, مشيرا إلي ان ذلك يدخل ضمن مسئوليات القوات المسلحة. وفي سياق متصل كشفت التحقيقات علي أنه من بين العناصر التي نفذت الهجوم عناصر هاربة من السجون أثناء اندلاع ثورة يناير وهم من عناصر تكفيرية خطيرة تسعي إلياقامة امارة اسلامية في سيناء, وهذه المجموعات هي نفسها التي فجرت خط الغاز السابق يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه منطقة الشيخ زويد قيام3 مجهولون ملثمين باستهداف ضريح الشيخ زويد مستخدمين قذائف ار بي جي إلا أن أهل القرية تصدوا لهم وأجبروهم علي التراجع, فيما شهدت محافظة شمال سيناء تعزيزات أمنية كبيرة بمختلف مداخل ومخارج المدينة.