تباينت الآراء علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك امس بعد اعلان القرارات الاخيرة للرئيس محمد مرسي بإحالة المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد وتعيينهما مستشارين له وتعيين المستشار محمود مكي نائبا لرئيس الجمهورية وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل, حيث يري البعض ان هذه القرارات اتسمت بالجرأة الشديدة وشجع عدد منهم الرئيس علي انتزاع جميع صلاحياته من المجلس العسكري بينما يري البعض الاخر أن هذه القرارات نتاج اتفاقات سرية بين الاخوان والمجلس العسكري لتوفير الخروج الامن لأعضائه حتي لا تتم محاكمتهم علي الانتهاكات التي وقعت في الشهور الماضية وراح ضحيتها عدد من الشهداء. ويري الفنان التشكيلي محمد عبلة انه كان لابد لد.محمد مرسي ان يحصل علي صلاحياته كاملة وقال بصراحه انا مبسوط من اللي عمله مرسي ها تقولي ليه أقولك, هو رئيس يبقي لازم يبقي معاه كل أدواته, عشان يعرف يشتغل وطالما الظروف مساعداه, احنا عندنا خوف ماشي. تحفظات ماشي. ماهي معركه ولازم نخوضها واعلن الكاتب زين خيري عن دهشته من ردود الافعال المتباينة علي هذه القرارات مشيرا الي وجود ما سماه بصفقة في الامر بين الاخوان والجيش, وقالواحد يقولك ضربة معلم والتاني يقولك عليه العوض في البلد.. لكن اللي أنا متأكد منه إن الرئيس ماصحيش من النوم بقي راجل فجأة وقرر يضرب ضربته, ولا طنطاوي صحي من النوم بقي عاقل ووطني وقرر يقبل إقالته هو وعنان بمنتهي الهدوء.. العسكر والإخوان تاريخ من الصفقات. واتفق معه المخرج والسيناريست محمد عبد الخالق قائلا ولا طنطاوي ولا عنان يساووا أي شيء في الحقيقة.. ولا مرسي غدر بيهم ولا هم إتفاجئوا.. وبلاش نتعامل علي أن الرئيس ضرب ضربة معلم.. كل ما حدث.. متفق عليه.. وبإجماع بائعي الثورة, واضاف ساخرا السؤال إللي بجد ما عنديش عليه إجابة مؤكده له علي حد كتابته .. السيناريو اللي عملته أمريكا ويلعب فيه مرسي دور فريد شوقي.. وتشارك فيها قطر بدور توفيق الدقن.. هيطلع الناصر صلاح الدين ولا رصيف نمرة5. بينما انتقد المخرج الشاب هاني عفيفي فكرة تسليم السلطات كاملة لجماعة الاخوان المسلمين قائلا هو استبدال جماعة الإخوان بالحزب الوطني المنحل في كل السلطات ومؤسسات الدولة وتسليمهم دستور مصر, يبقا كده قامت في مصر ثورة شعبية ؟... ونجحت كمان, وايده المخرج السينمائي خالد يوسف قائلا: أم المعارك هي معركة تمكين الشعب المصري بجميع طوائفه من كتابة دستوره بنفسه ومنع الإخوان من الانفراد به هذه المعركة هي التي ستصنع المستقبل كله. وتساءل الكاتب وليد يوسف عن التوقيت الغريب لهذا القرار في الوقت الذي يشن فيه الجيش حربا علي الارهاب في سيناء وقال اللي يشيل المشير والفريق وفيه حرب حقيقيه.. في سينا علي الارهاب.. تفتكروا اختار التوقيت دا بالذات ليه؟ واشارت الناشطة سامية جاهين الي فكرة الخروج الامن قائلة بغض النظر عن أي شيء.. سيكتب التاريخ أن قاتل مينا دانيال والشيخ عماد أخد قلادة النيل.. ولا عزاء لأمهات الشهداء.