نددت الرئاسة الفلسطينية امس بتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان المناهضة للرئيس الفلسطيني محمود عباس, محذرة من تداعيات خطيرة لها. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية( وفا) نحذر من التداعيات الخطيرة التي ستنجم عن تصريحات ليبرمان, ضد الرئيس عباس ابو مازن. وأضاف أبو ردينة أن مثل هذه التصريحات تنتمي إلي ذات التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون والتي دعا فيها صراحة إلي قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات. واعتبر أبو ردينة أن تصريحات ليبرمان تكشف عن عقلية معنية بقتل عملية السلام وتأجيج الصراع والحروب. وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية مسئولية هذه التصريحات المنافية لكل الأعراف الدبلوماسية, وهي كذلك تتحمل مسئولية لجمه وقطع الطريق علي أمثاله من خلال العودة إلي مائدة المفاوضات علي أساس حل الدولتين علي حدود عام1967. وشدد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية علي أن السلام المنشود لن يتحقق طالما ظل أمثال ليبرمان يتسلمون مقاليد الحكم في إسرائيل. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أمس الاول, عن ليبرمان قوله إنه يستبعد التوصل إلي اتفاق سلام بين بلاده والسلطة الفلسطينية طالما ظل عباس رئيسا لها. علي صعيد آخر ذكر نادي الأسير الفلسطيني امس أن أربعة أسري فلسطينيين مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح النادي- في بيان- أن الأسري المضربين هم: سامر البرق من قلقيلية, أضرب عن الطعام بتاريخ22 مايو الماضي بسبب اعتقاله الإداري منذ أكثر من عامين, وحسن الصفدي من نابلس, أضرب عن الطعام في21 يونيه الماضي, احتجاجا علي تجديد الاعتقال الإداري لمدة6 أشهر بحقه, بعد اتفاق جري في عيادة سجن الرملة.