كتب أحمد عبدالخالق: أكد مصدر عسكري مسئول, مسئولية عناصر جهادية متسللة من قطاع غزة عبر الأنفاق بالاشتراك مع عناصر جهادية من منطقتي المهدية وجبل الحلال,علي الهجوم الغادر علي نقطة حدوديه علي الحدود الشرقية أثناء تناول الجنود والضباط طعام إفطار رمضان. وقال المصدر, إنه نتج عن هذا الهجوم استشهاد16 ضابطا وجنديا وإصابة ستة آخرين اصابات خطرة. وأضاف المصدر العسكري, أنه عقب هذا الاعتداء حاول المعتدون الهروب بسيارتين إلي قطاع غزة حيث تم التعامل معهم. وعقد عدد من اعضاء من قادة المجلس العسكري اجتماعا ليلة امس لبحث تداعيات حادث مصرع وإصابة ضباط وأفراد القوات المسلحة بسيناء علي الحدود المصرية الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم وقرر الاجتماع التعامل الفوري مع العناصر الارهابية بكل حزم وبدء تحقيق للوقوف علي ملابسات الحادث. وقرر المجلس تكليف اللواء أركان حرب أحمد يوسف, قائد قوات حرس الحدود بالتوجه فورا الي موقع الهجوم وقيادة قوات المطاردة وأكد قائد حرس الحدود فور وصوله أنه لم يتم حتي الآن الوقوف علي ملابسات حادث الهجوم علي كمين قوات حرس الحدود جنوب رفح, وان هناك توجيهات صدرت.للقوات المسلحة تعطي الأوامر بالقتال ضد أي عنصر يهاجم القوات المصرية سواء كان فلسطينيا أو اسرائيليا دون تمييز طالما حمل سلاحا او تجول في المناطق المحظورة وسط مشاركة من القوات الجوية. وأكد مصدر عسكري انه تم تحريك مجموعات من القوات الخاصة و فرقة السيل إلي داخل منطقة هروب المسلحين في جبل الحلال والمهدية بالقرب من حدود غزة لصد الهجمات من الجماعات الجهادية وقالت مصادر عسكرية إن القوات المسلحة قررت رفع حالة الطوارئ القصوي علي الحدود مع إسرائيل, وفرض حظر التجوال بمنطقة المواجهات بمحافظة شمال سيناء واكد مصدر طبي عسكري انه تم نقل عدد من المصابين الي مستشفي المعادي العسكري نظرا لخطورة حالتهم الصحية كما نقل عدد من المصابين الي عدد من المستشفيات العسكرية الاخري.