اعلنت وزارة الخارجية الاسبانية أمس, ان لجنة الاتصال التي تنسق مساعدة البلدان المانحة لفلسطين, ستجتمع الاثنين المقبل وعلي مدي يومين في مدريد لتناقش موضوع بناء الدولة الفلسطينية المقبلة. وجاء في بيان ان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ومندوب اللجنة الرباعية للشرق الاوسط توني بلير سيشاركان في هذا الاجتماع الي جانب حوالي عشرين وفدا. واعتبر فياض أن الإعلان الأوروبي الصادر في ديسمبر العام الماضي وبيان اللجنة الرباعية في موسكو يشكلان قاعدة مهمة للتحرك باتجاه إطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية قادرة علي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي كامل حدود عام1967 وعاصمتها القدسالشرقية وعبر فياض- خلال استقباله أمس وزير الصناعة الفرنسي كريستيان ايستروسي- عن تقديره للحكومة الفرنسية علي البدء في تنفيذ مشروع المنطقة الصناعية في بيت لحم, واعتبرها خطوة مهمة تؤكد استعداد فرنسا لدعم المشاريع التنموية للسلطة الوطنية الفلسطينية, مشددا علي أهمية الدعم الفرنسي للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. ووضع فياض الوزير الفرنسي في صورة التطورات السياسية والخطوات التي تبذلها السلطة الوطنية لتحقيق المزيد من الإنجازات في إطار سعيها المستمر لتنفيذ برنامج الحكومة' فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة. من ناحيته ذكر يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة حماس المقالة في غزة ان المبادرة الأمريكيةالجديدة لعملية التسوية تتنكر لحق اللاجئين الفلسطينيين. وقال رزقة في تصريح صحفي أمس ' وفقا لتلك الخطة فإن اللاجئين الفلسطينيين لن يعودوا إلي الأراضي التي هجروا منها عام1948.. وهذا يخالف النص الوارد في قرار الأممالمتحدة رقم194 القاضي بحق عودة اللاجئين. وفي مدريد طلب رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري أمس من اسرائيل المضي قدما في محاولة ايجاد حل سياسي للصراع مع الفلسطينيين, وتشجيع الحوار بدلا من' الحروب الصغيرة.