تدور أحداث الست كوم الجديدة لسة بدري حول سبع شخصيات يعيشون في دار للمسنين لأرملة قررت تحويل فيلاتها لمشروع استثماري, ويستعرض المسلسل في إطار كوميدي اجتماعي حياة الشخصيات. وطريقتهم المتناقضة في الحياة, ومعاناتهم التي دفعتهم للإقامة في هذه الدار حتي تظهر احدي السيدات التي تحاول استرداد الفيلا بانها كانت ملكا لجدها قبل التأميم, ومنها تبدأ الصراعات, والمواقف الكوميدية التي تدور داخل الفيلا. تجسد الفنانة دلال عبدالعزيز شخصية تهاني صاحبة دار المسنين, وتقول دلال عن دورها انها تقدم شخصية مختلفة عن كل ماقدمته من قبل, مضيفة انها انجذبت للشخصية لأنها طموحة, ومسيطرة, وتتحكم في كل من حولها. وعن تقديمها للست كوم قالت: هذه أول مرة أقدم فيها هذه النوعية, وتحمست لأن الفكرة مختلفة, ولو تم استخدام هذا النوع من الدراما بشكل جيد, سيقدم وجبة خفيفة وممتعة للمشاهد علي مدار العام وليس فقط رمضان لأنها تشبه كثيرا المسرحيات القصيرة, بالاضافة لروح البطولة الجماعية. كذلك يجسد الفنان محمود الحديني شخصية توفيق الشاذلي التي يقول عنها: في البداية كنت متردد من قبول الدور لأني تابعت كثير الأعوام الماضية مسلسلات الست كوم, وكنت متخوف منها, لمن بعد قرأتي للسيناريو, وتفاصيل الدور وافقت, فاتوفيق ناقد فني شخصيته منظمة, وجاد جدا وكلاسيكي متطرف في علاقاته الشخصية متزوج, وله أبنه ويذهب للأقامة في دار مسنين بعد أنفصاله عن زوجته, وعن انجذابه للدور قال: شعرت أنه قريب جدا مني, ويشبهني في ملامح كثيرة, لدرجة أني شعرت أن هذا الدور مكتوب لي بالذات أما الفنانة أنعام سالوسة فتقول عن دورها: أجسد شخصية أم عمرو وهي سيدة من طبقة شعبية لم تكمل دراستها, وتقضي معظم وقتها في مشاهدة التلفزيون الذي تكتسب ثقافتها منه. وتضيف انها اعجبت بالشخصية لأنها طموحة وتريد ان تكمل تعليمها, وتغير حياتها بشكل إيجابي. كما تقدم الفنانة ليلي عز العرب شخصية صافي الخازندار والتي تقول عنها: هي امراة لاتعترف بسنها, وترتدي ملابس علي الموضة فهي سليلة عائلة عريقة ذات حسب ونسب تحاول أن تسترد فيلا جدها الخازندار, لذلك تذهب للإقامة في الدار. أما الفنان محمد السعدني فيقدم شخصية حسن الطباخ ويقول عنها: أنجذبت للدور لأن حسن شخصي رومانسي وحالم, فرغم أنه خريج كلية تربية رياضية إلا أن تسلط زوجته عليه وطموحها المادي يجعلها تجبره علي العمل طباخا في دار المسنين. وتجسد دور الزوجة المتسلطة الفنانة الشابة مريم السكري وتقول عن دورها: أنه جديد ومختلف, هي زوجة طموحة خريجة كلية العلاج الطبيعي, ولاتحب ان تضيع وقتها وتفكر دائما بشكل واقعي ومادي. أما وائل حمدي المشرف علي ورشة كتابة المسلسل فيقول: منذ عام2009 وانا أفكر في تقديم ست كوم عن كبار السن, وتقابلت بالصدفة مع صديقي محمد رجاء, واتفقنا علي تقديم مسلسل يتناول حياة كبار السن ومشاكلهم في دعوة للتفاؤل, ويضيف أن أكثر صعوبة واجهته في المسلسل كانت الوقت لأنه استغرق في كتابة28 حلقة شهرين ونصف, متمنيا ان ينال المسلسل اعجاب الجمهور.