تسبب انقطاع التيار الكهربائي في إفساد فرحة المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية بشهر رمضان, لاسيما أن الشهر الكريم جاء متزامنا مع موجة حر شديدة, مما دفع الكثيرين إلي التعبير عن غضبهم وسخطهم من تكرار انقطاع التيار بتنظيم عدد من الوقفات, وقطع الطرق احتجاجا علي هذا الوضع, وتزايد ماتعرضوا له من خسائر علي مدار الأيام الماضية. فقد توقفت حركة قطارات الوجه القبلي أمس, بعد اعتصام عدد من أهالي قنا علي القضبان بين محطتي سكة حديد قفط وأبنود احتجاجا علي استمرار انقطاع التيار الكهربائي الأمر الذي د بينما شهد طريق القاهرةالإسكندرية الدائري شللا مروريا تاما أمام مركز كفر الزيات بالغربية, إثر قيام أهالي قرية كشطوخ التابعة لمركز تلا بالمنوفية بالتجمهر علي الطريق احتجاجا علي ماتعانيه القرية من نقص مياه الشرب وانقطاع الكهرباء بشكل متكرر. وسادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالي قري مركز المنيا بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء, والذي شهد انقطاع الكهرباء4 مرات في عدد من القري, حتي أن بعضها أدي صلاة التراويح علي ضوء الشموع, الأمر الذي دفع الأهالي في أكثر من قرية للخروج إلي الطريق الزراعي والتجمهر عليه, وتجمع أهالي قرية البرجايه ببني أحمد وبني محمد سلطان وعدد من قري المراكز الأخري علي الطريق الزراعي, وقاموا بقطع الطريق لفترة احتجاجا علي الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي, مطالبين بعدم قطع الكهرباء طوال شهر رمضان وإلا سيعودون للاعتصام علي الطريق الزراعي من جديد. وشهد عدد من القري بمختلف مراكز المحافظة أمس انقطاعا للتيار الكهربائي أكثر من مرة بحجة تخفيف الأحمال مما دفع المواطنين للخروج من المنازل بسبب ارتفاع درجة الحرارة.وقطع أمس عدد من أهالي قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية الطريق العام بلبيس/ الزقازيق من أمام بردين بسبب انقطاع الكهرباء لمدة24 ساعة, وقاموا بإتلاف منزل مسئول بهيئة كهرباء القرية وسيارته, وانتقلت الأجهزة الأمنية إلي القرية لاحتواء الموقف. فيما قرر أهالي منشية البكاري بحي الهرم التابعة لمحافظة الجيزة, رفع عدادات الكهرباء من منازلهم وكذلك عدادات المياه اعتراضا علي قطع الكهرباء والمياه بصفة مستمرة في المنطقة. في محافظة كفر الشيخ قطع المئات من أهالي قرية أبو زيادة مركز دسوق وتوابعها طريق كفر الشيخ دسوق المطل علي القرية, ومنعوا السيارات من المرور علي الجانبين, وأصيب الطريق بشلل مروري وارتباك بين السائقين الذين اضطروا للعودة والبحث بين الحقول والزراعات عن طرق بديلة, مما أثار سخط وغضب المواطنين, وذلك بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه بالقرية.