أعلن منير فخري عبدالنور وزير السياحة أن هناك زيادة في أعداد السائحين الوافدين إلي مصر خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت حوالي27% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث زار مصر5 ملايين و652 ألفا و242 سائحا. وقال عبدالنور خلال مؤتمر صحفي عقده أمس. أن هناك أكثر من1,5 مليون مصري يعملون بالخارج زاروا مصر خلال تلك الفترة لم يتم حسابهم رغم أن منظمة السياحة العالمية وجميع الدول تقوم بإضافتهم إلي الاحصائيات السياحية. وأوضح الوزير أن عدد الروس زاد خلال تلك الفترة80% وبولندا66% وألمانيا30% والدنمارك71% والنرويج101% فيما بلغت نسبة الزيادة في أعداد السائحين القادمين من الشرق الأوسط36% مشيرا إلي تراجع أعداد السائحين الوافدين من إنجلترا7% وبلغت الزيادة في سائحي فرنسا1.1% واصفا ذلك بأنه لا يعتبر نجاحا لمصر. وتوقع أن تشهد مصر نموا سياحيا كبيرا خلال النصف الثاني من العام الحالي. حيث تشير الإحصائيات حول طاقة النقل الجوي الذي يعد الوسيلة الرئيسية لنقل السياحة إلي مصر بنسبة تصل إلي90% اعتبارا من سبتمبر حتي نهاية الموسم الشتوي أنها تفوق الطاقة المتوفرة لدي الشركات حاليا وهناك شركات ضاعفت الطاقة بنسبة100%. وقال عبدالنور إن الحوافز في الطيران العارض ومنخفض التكاليف كانت مهمة لصعود القطاع السياحي المصري مشيرا إلي أن هناك توجهات لدعم الطيران العارض إلي أسوان والأقصر والصعيد الذي يعاني الانحسار السياحي حاليا مؤكدا التسهيلات التي قدمتها الحكومة في التأشيرات كان لها أثر بالغ في زيادة الحركة السياحية وخاصة الروس والأتراك موضحا أن بولندا طلبت الدخول بدون تأشيرة. وأكد عبدالنور أن المؤشرات التي تلقتها وزارة السياحة تفيد بأن مصر ستتمكن من انهاء الموسم الحالي باستقبال12 مليون سائح بنهاية العام رغم أن المستهدف كان14 مليونا مشيرا إلي أن الظروف السياسية والموسمية في السياحة حالت دون تحقيق المستهدف إلا أن هناك تفاؤلا بتحقيق زيادة طوال الفترة القادمة. وقال عبدالنور إن عدد المعتمرين حتي الآن بلغ803 آلاف معتمر ومن المتوقع أن يصل إلي990 ألفا مع نهاية الموسم مشيرا إلي أن هناك اجتماعات متواصلة مع مسئولي الحج السعودي وشركات الطيران والنقل البحري والبري. لتأمين عودة المعتمرين دون مشاكل وأن النظام الجديد للحج السياحي هذا العام يسير بصورة جيدة وستتم القرعة منتصف شهر رمضان. وأكد عبدالنور أن تأشيرات الحج لا يتم تداولها أو بيعها بين الشركات السياحية منوها بأن الأسعار تراجعت بنسبة20% مقارنة بأسعار العام الماضي. وأشار إلي أنه تم تجهيز جميع المراسي النيلية من القاهرة حتي أسوان تمهيدا لتسيير الرحلات النيلية الطويلة غدا الخميس والتي ستساهم في جذب عدد كبير من السائحين وذلك بعد توافر كافة التجهيزات التي تم طلبها من وزارة الداخلية لتأمين الرحلات. وقال إنه لا يوجد أي قوي سياسية تعمل في نطاق ديمقراطي يمكنها العمل بسياسات تضر بالقطاع السياحي المصري خاصة الأعداد الكبيرة التي تعمل في هذا القطاع والدخل الذي تحققه منوها بأن الرئيس محمد مرسي دائما ما يؤكد أهمية السياحة.