دمشق عواصم العالم وكالات الأنباء: نفت وزارة الخارجية السورية أمس بيان مبعوث الاممالمتحدة الي سوريا كوفي أنان بأن طائرات هليكوبتر ودبابات ونيران مدفعية استخدمت في اشتباكات التريمسة قرب حماة السورية الاسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي للصحفيين في دمشق: تسلمنا مساء امس رسالة من السيد كوفي أنان موجهة للسيد وزير الخارجية الاستاذ وليد المعلم تتعلق بما حصل في قرية التريمسة أقل ما توصف هذه الرسالة بأنها لم تستند علي حقائق. ما جري في هذه القرية وبدبلوماسية شديدة نقول انها رسالة متسرعة الي ابعد الحدود. وأضاف استمرت الاشتباكات بضع ساعات ولم تستخدم خلالها قوات الحكومة لا الطائرات ولا الحوامات( طائرات هليكوبتر) ولا الدبابات ولا المدفعية. كل ما قيل عن استخدام اسلحة ثقيلة للهجوم علي قرية مساحتها واحد كيلومتر مربع عار عن الصحة. وقال مقدسي إن37 مقاتلا ومدنيين اثنين قتلوا في التريمسة وليس أكثر من100 كما يقول نشطاء. وقال نشطاء ان اكثر من100 شخص قتلوا معظمهم عائلات بأكملها وقالوا ان اكثر من200 في عداد المفقودين في قرية التريمسة حيث يقول مراقبون للامم المتحدة ان قتالا عنيقا وقع يوم الخميس الماضي. واظهر شريط فيديو نشر علي عنوان الناشطين في القرية الصغيرة صورا لدماء وجثث محترقة لشبان. علي صعيد متصل, أعلن الكرملين في بيان أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع بكوفي أنان في موسكو غدا لاجراء محادثات بشأن الصراع في سوريا. ومن المتوقع أن يزيد عنان من الضغط الدولي علي روسيا لبذل جهد أكبر للمساعدة علي إنهاء العنف في سوريا بعد اتهام المعارضة السورية لموسكو بأنها تطيل من أمد الصراع من خلال دعم الرئيس بشار الأسد. وقال الكرملين إن بوتين سيبرز دعم روسيا لخطة عنان للسلام والتي تدعو كلا من الحكومة والمعارضة في سوريا إلي التعاون لإنهاء الأزمة. وقال البيان الاجتماع المقبل يهدف إلي ضمان كسب دعم روسيا لخطة السلام من أجل التعامل السياسي والديمقراطي مع الأزمة في سوريا. وتابع: مفهوم الجانب الروسي هو أن هذه الخطة هي السبيل الوحيد للتوصل لحل للمشاكل السورية الداخلية. ميدانيا, أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أمس بارتفاع عدد الشهداء برصاص قوات الأمن والجيش إلي95 في ريف سوريا وحمص. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أمس أن القوات النظامية تواصل قصفها المدفعي والجوي علي مدن وبلدات بريف دمشق وحمص وحماة ودرعا وأدلب وحلب.