شهدت الأجواء التي سبقت مباراة الأهلي الودية أمام الاتحاد السكندري التي أقيمت علي ملعب الأهلي بمدينة نصر أحداثا ساخنة ومتلاحقة أحاطت بالملعب الذي ستقام عليه المباراة بالغموض وزادت من سريتها. فبعد الاتفاق بين جهازي الأهلي والاتحاد السكندري علي إقامة المباراة علي ملعب الأهلي بمدينة نصر أدي اقتحام ألتراس الأهلي لمران فريقهم والهجوم علي الجهاز الفني واللاعبين بملعب التتش, وردت أنباء إلي إدارة الأهلي بأن الألتراس عقدوا العزم علي مطاردة الفريق في أي مباراة, وأن الألتراس لن يمكنوا لاعبي فريقهم من أداء أي مباراة سواء ودية أورسمية حتي تتم محاكمة مرتكبي مذبحة مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد, فأبلغ الجهاز الإداري بالفريق الأول بالأهلي نظيره بالاتحاد السكندري بإقامة المباراة علي ملعب أحد الفنادق بالسادس من أكتوبر الذي ينتظم فيه الفريق السكندري في معسكر مغلق. وبناء علي هذا الاتفاق ألغي الجهاز الإداري للاتحاد السكندري حجز الأتوبيس الذي كان سيقل لاعبي الاتحاد إلي مدينة نصر ثم فوجئ الجهاز الإداري للاتحاد باتصال آخر من جهاز الأهلي يبلغه بالاعتذار عن عدم إقامة المباراة في السادس من أكتوبر لورود أنباء لجهاز الأهلي بتجمع عدد من أفراد ألتراس الأهلي وتوجههم إلي ملعب الفندق ورفض الشرطة تأمين المباراة ليضع الأهلي الاتحاد السكندري في موقف حرج بعد إلغاء حجز الأتوبيس, ليضطر محمد فتحي المدير الإداري للاتحاد السكندري إلي الاتفاق مع أحد سائقي أتوبيسات الأجرة الشديدة التواضع إلي نقل جهاز ولاعبي الاتحاد إلي ملعب المباراة في مدينة نصر وسط حالة من الاستياء سيطرت علي الاسباني ماكيدا المدير الفني للفريق السكندري.