أكدت جورجيت قليني, عضوة المجلس الملي للكنيسة الارثوذكسية وعضوة لجنة الترشيحات لمنصب البابا انه سيتم إغلاق باب تسجيل الناخبين الذين يحق لهم التصويت في اختيار البطريرك الجديد للاقباط الارثوذكس الأربعاء المقبل, وبعدها تعقد لجنة الترشيحات بالكنيسة اجتماعا في اليوم نفسه لاستعراض أسماء الناخبين والمرشحين النهائية, وفتح باب الطعون عليها طبقا للائحة1957, بينما بلغ عدد المرشحين17 مرشحا منهم7 أسقافة أبرزهم الانبا يؤانس والانبا بيشوي و10 رهبان. وأضافت جورجيت أن بعض القوي العلمانية القبطية لديها تحفظات علي ترشيح الاساقفة علي الكرسي البابوي ولكننا ملتزمون بتنفيذ اللائحة بدون تعديل نظرا للظروف السياسية التي تمر بها البلاد. من جانبه قال كمال زاخر رئيس جبهة العلمانيين الأقباط انه بمجرد إعلان الأسماء النهائية للمرشحين لمنصب البابا وكان من بين هذه الأسماء أساقفة سوف يقيم العديد من العلمانيين الاقباط دعوات قضائية للطعن علي الاساقفة المرشحين أمام محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة, وأرجع ذلك إلي أن قوانين الكنيسة كانت تمنع ترشح الاساقفة لهذا المنصب, مشيرا إلي أن العلمانيين الاقباط يرفضون ترشح الاساقفة للكرسي البابوي وتم تقديم تصور بإجراء الانتخابات إلي الانبا باخوميوس القائم مقام البطريرك ولكن الكنيسة رفضته, نظرا للظروف السياسية التي تمر بها البلاد وضرورة انتخاب رئيس للكنيسة المصرية في أسرع وقت ممكن, وسوف تقوم الكنيسة بإجراء تعديلات علي لائحة انتخاب البطريرك الصادرة عام1957 بحجة أنها أثارت الكثير من الجدل وقت صدورها وتسببت في حالة من الصراع والتكتلات السياسية بين الآباء والاساقفة من أجل حصولهم علي الكرسي البابوي وهي بعيدة عن القوانين الأصلية للكنيسة.